كشفت مصادر فلسطينية مطلّعة، اليوم الخميس، أنّ الـ"48" ساعة القادمة، ستكون حاسمة على صعيد ملف التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل، موضحةً أنه يجري بحث 4 ملفات منها معجّل ومنها مؤجل يتوقف على التطورات.
وبحسب قناة الميادين، فإنّ وفد حركة فتح لن يشارك في حوارات الفصائل المنعقدة بالقاهرة، وذلك لأن ملف المصالحة مؤجل فيما ملف التهدئة مع إسرائيل يجري على عجل لصياغة اتفاق مدته عام واحد، سيتم بموجبه إنشاء طريق بحري بين غزة وقبرص.
وأشارت إلى أن وزير المخابرات المصري اللواء عباس كامل، زار تل أبيب أمس الأربعاء، على رأس وفد رفيع من الأمن المصري لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق قبل يوم الجمعة القادم.
ومن المقرر أن يزور وزير المخابرات المصري رام الله، للقاء الرئيس محمود عباس وإقناعه بمباركة التهدئة، والقبول باتفاق متكامل يشمل موافقة إسرائيل على التهدئة، وتنفيذ مشروعات إنسانية في قطاع غزة، ولاحقاً مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس لتبادل الأسرى، وكذلك الموافقة على المصالحة الفلسطينية.
وأوضحت المصادر، أن الصفقة القادمة ستشمل تمويل قطر لفواتير كهرباء غزة بالتعاون مع "إسرائيل"، بالإضافة إلى دفع قطر لرواتب الموظفين في غزة بالتعاون مع مصر، وتهدئة لمدة عام وإقامة ممر مائي بين غزة وقبرص يخضع لرقابة أمنية إسرائيلية كاملة.
ويذكر أن وفدي حماس وفتح زارا القاهرة في 31 تموز/ يوليو الماضي تلبية لدعوة من السلطات المصرية لبحث التطورات في الشأن الفلسطيني وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام ومواجهة "صفقة القرن" وقانون القومية العنصري، بالإضافة إلى بحث سُبل رفع العقوبات عن قطاع غزة.