ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس عصر اليوم السبت، كلمة في الجلسة الختامية لاجتماعات المجلس المركزي، مؤكدا أن المصالحة لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات إنسانية، موضحًا أن جرى إبلاغ المصريين بهذا الموقف.
وقال الرئيس عباس، إن المصالحة هي أن تعود الوحدة كما كانت، مشددًا على أنه "لا دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية، ولن نقبل أن تكون غزة منفصلة".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني يجب أن يكون موحدا أرضا وشعبنا، وهذا اتفقنا عليه".
وأشار إلى أنه تحدث عن المصالحة وما جرى عقب تفجير موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات، في آخر لقاء جمعه بالرئيس المصري عبد الفتاح، متابعًا : "قلنا مستعدون لشيء واحد، إما أن نستلم السلطة في غزة كما هي في الضفة، حيث دولة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد ونظام واحد، أو هم (حماس) يستلموا".
وحول التهدئة في غزة، لفت الرئيس عباس إلى أنه أعلن شخصيا اتفاق تهدئة عام 2014، متسائلًا : "ما دخل التهدئة في المصالحة؟ (..) كان لدينا ميناء وكنا نعمل على إنشاء ميناء".
وأضاف: "قلنا للمصريين ونحن نشكرهم على جهودهم، إن المصالحة لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات إنسانية، إنما عودة الوحدة كما كانت".
وشدد على أن أي مساعدات يجب أن تأتي عبر بوابة السلطة الفلسطينية وهي التي توجهها إلى قطاع غزة.