الاحتلال يسعى لتطوير أداء صافرات الإنذار لكل تهديد

صافرات انذار.jpg
حجم الخط

ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يسعى لتطوير أداء صافرات الإنذار المنتشرة في شتى مناطق الكيان الإسرائيلي عبر "تحديد صوت مختلف لكل تهديد".

وذكرت القناة الثانية العبرية، اليوم الاثنين، أن الحديث يدور عن إدخال ملفات صوتية مختلفة في نظام الصافرات لكل تهديد على حدة.

وأضافت "فمثلًا حال اقتراب سقوط صواريخ سيتم تشغيل صافرة لوحدها أو مع كلمات (اللون الأحمر– تسيفع أدوم)"، والتي ينحصر استخدامها حاليًا في مناطق "غلاف غزة".

أما الصافرات التي تدل على هزة أرضية قوية أو موجات المد البحري العنيفة "تسونامي" فستكون عبر صوت مختلف، وربما كلمتين كحد أقصى كون الكلمات الطويلة ستكون غير مفهومة.

ويكمن الهدف من هذا التطوير إلى إيصال رسالة للمستوطنين بنوع الهدف، لتركهم يختارون نوع الحماية بناءً عليه.

وأشارت القناة إلى أن النظام سيصبح فعّالًا بعد عامين.

وتنتشر نحو 3400 صافرة إنذار بشتى مناطق الكيان، موزعة على 256 منطقة، بينما كانت الأرض المحتلة بأكملها تعمل بناءً على نظام إنذار واحد في حرب الخليج.

ووفق ما ترجمته وكالة "صفا" عن القناة، فإن جيش الاحتلال يسعى إلى تقليص المناطق المستهدفة بالصافرات، وحصرها على المناطق الواقعة تحت التهديد فقط.

وكانت مناطق "غوش دان" (تل أبيب الكبرى)، التي تضم ملايين المستوطنين الإسرائيليين منطقة واحدة في دوي صافرات الإنذار بالحرب الأخيرة على قطاع غزة، أما اليوم فجرى تقسيمها لعدة مناطق تجنبًا لإدخال مئات الآلاف إلى الملاجئ دون حاجة، بحسب القناة.