وضع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، باسم الرئيس محمود عباس، إكليلًا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وكان الحمد الله قد أدى صلاة عيد الأضحى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء، إلى جانب عدد من القيادة الفلسطينية في مسجد ضريح الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات.
وهنأ خطيب العيد الشيخ صالح ابو عرفة، أبناء الشعب الفلسطيني، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيده وقد تحققت آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأشار أبو فرحة، الى أن عيد الأضحى المبارك، يحمل معاني كثيرة للمسلمين كالتضحية والتعاضد والتكاتف، يجب علينا جميعا التمسك بها وترسيخها في مجتمعاتنا.
وقال، يمر علينا عيد الأضحى المبارك ومدينة القدس المحتلة بمقدساتها تتعرض لحملة شرسة من قبل الاحتلال الغاشم الذي لم يراعي المشاعر الدينية للمؤمنين الذي دعت كل القوانين الدولية الى احترامها.
وأضاف، بصمود أبناء شعبنا وتماسكه وثباته، وبجهود قيادتنا وعلى رأسها السيد الرئيس، استطعنا مواجهة كل هذه الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية الهادفة لتغيير معالم عاصمتنا الابدية وتدنيس مقدساتنا.
كما وأشار الشيخ ابو فرحة، إلى أن هذه الاعتداءات اليومية التي يقوم بها الاحتلال بشكل مستمر ضد المسجد الأقصى المبارك تمر وسط صمت دولي، الأمر الذي يتطلب منا كشعب فلسطيني المزيد من الصمود والتحدي والدفاع عّن عروبة مدينتنا ومقدساتنا التي ستبقى رغم كل المؤامرات عاصمة دولة فلسطين الأبدية ورمز السلام والمحبة للعالم اجمع
وأدى صلاة العيد، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعدد كبير من القيادات الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية، وجمع غفير من المواطنين.
وفي السياق ذاته، وضع محافظ جنين إبراهيم رمضان، صباح اليوم، أكاليل من الزهور على صرح الشهيد أمام مقر المحافظة بميدان الشهيد أبو عمار، باسم الرئيس محمود عباس، لمناسبة عيد الأضحى المبارك .
ورافق المحافظ، قائد منطقة جنين العميد ناضر عمر، ومدير شرطة المحافظة العقيد عبد اللطيف قدومي، وممثلين عن المؤسسة الأمنية والدفاع المدني، ورئيس بلدية جنين محمد أبو غالي، وأمين سر فتح عرفات القنديل، وأعضاء الهيئة التنظيمية في منطقة الشهيد أبو عمار في المدينة .
وقدم المحافظ والوفد المرافق التهاني بمناسبة حلول العيد إلى طاقم المحطة الجراحية الأردنية.
كما وضع أعضاء من القيادة الفلسطينية، صباح اليوم، أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء في مقبرة الشهداء بمدينة البيرة.
وشارك في وضع الأكاليل، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، والمشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وعضو مركزية فتح جمال محيسن، ورئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى أبو زيد، ومدير شرطة محافظة رام الله والبيرة
ووضع أعضاء القيادة الفلسطينية عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، أكاليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات.
وشارك في وضع الأكاليل، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وأعضاء من اللجنتين، التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، وقادة الأجهزة الأمنية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام.
كما وضع نائب محافظ أريحا والأغوار جمال الرجوب، إكليل زهور باسم الرئيس، على النصب التذكاري لشهداء فلسطين في حديقة الاستقلال بمخيم عين السلطان على المدخل الشمالي لمدينة أريحا، لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وشارك في المراسم رئيس بلدية أريحا سالم غروف، وقائد منطقة أريحا والأغوار عقيد ركن حمزة الجياب، والعقيد عبد الجواد السلاودة قائد شرطة محافظة أريحا والأغوار، وماجد المشارفة مدير عام وحد العمل الجماهيري، وقادة الأجهزة الأمنية ومدراء الدوائر الرسمية وممثلي فصائل العمل الوطني والفعاليات الشعبية ورجال الدين المسيحي والإسلامي.
وكان الحضور قد أدوا صلاة العيد في مسجد "المقاطعة" مقر قيادة منطقة أريحا والأغوار، حيث أكد خطيب المسجد الشيخ زياد الشيخ على معاني الدين الإسلامي بالتراحم والتعاضد، وقال إننا في وقت أحوج فيه لمزيد من التلاحم والاصطفاف خلف قيادة الشعب الفلسطيني وأن العيد مناسبة لتعزيز الوحدة بين أبناء شعبنا.
وبدورها، استهلت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وإلى جانبها قائد الأمن الوطني في المحافظة العميد أمين فوالحة، ومدير شرطة المحافظة العقيد طارق الحاج، ومدير الارتباط العسكري في المحافظة المقدم زاهر أبو شمط، بوضع إكليل الزهور على ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات ومعايدة رئيس الوزراء رامي الحمد الله والقيادة الفلسطينية، مؤكدة على أن أعيادنا لن تكتمل إلا بتحرير كامل أسرانا وأسيراتنا من سجون الاحتلال لينعموا بالحرية مع ذويهم ومحبيهم.
وقامت غنام والهيئة الأمنية بوضع أكاليل الزهور على صرح الشهداء وضريح شهداء الجيش الأردني في مقبرة البيرة بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، والوزير موسى أبو زيد رئيس ديوان الموظفين، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، حيث قاموا جميعا بقراءة الفاتحة أيضا على قبري القائد المرحوم صخر حبش والقائد المرحوم هاني الحسن، مؤكدين على أن الوفاء لقادتنا التاريخيين هو وفاء لنهجهم وعهد على مواصلة الدرب الذي بدأوه.
واعتبرت المحافظ غنام أن صمت العالم أمام إصرار الاحتلال على سلب الفلسطينيين حقوقهم وحرياتهم وأفراحهم هو اشتراك باستهداف الكل الفلسطيني، مشيرة إلى أن السواد الأعظم من شعبنا وأسرنا يستقبلون الأعياد بالدموع نظرا لافتقادهم فلذات أكبادهم الذين يحرمون من أبسط حقوق الإنسان في أقبية السجان الغاصب، أو يعطرون الأرض بعبق دماءهم التي سالت في سبيل ملحمة نضالية عنوانها فلسطين.
كما وعايدت غنام عدد من عائلات الأسرى وتفقدت أسرهم، مشددة على أن أسرانا عنوان الصمود والتحدي والإرادة ولا يمكن أن نتصور أي حل مستقبلي دون الإفراج الكامل عنهم، مطالبة العالم أجمع بوقفة جدية تنهي معاناة شهدائنا الأحياء في باستيلات القهر الإحتلالية، مؤكدة أن أعيادنا وأفراحنا تبقى منقوصة طالما هناك أسرى وأسيرات في السجون.
وعايدت أفراد وضباط الشرطة المتواجدين في الميدان، موجهة من خلالهم التحية لكامل قوى الأمن الذين يوصلون الليل بالنهار بكامل الظروف وبالأعياد بعيدا عن أسرهم خدمة لمواطنينا.
ومن جانبه، وضع محافظ طولكرم عصام أبو بكر، أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء في المقبرة الغربية لمدينة طولكرم، ومقبرة الشهداء في ضاحية ذنابة، وأمام ضريح الجندي المجهول في مقر قيادة المنطقة لمناسبة العيد.
وترحم أبو بكر على أرواح الشهداء الذين قدموا دماءهم زكية لأجل حرية وطننا، مؤكداً المضي على هدي الشهداء وحمل وصاياهم، وصولاً للتحرر الوطني وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مستذكرا الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين من أبناء شعبنا.
جاء ذلك عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد عثمان بن عفان (الجديد)، بمشاركة كل من قائد المنطقة العميد زاهي سعادة، وممثلي المؤسسة الأمنية، وأمين سر حركة فتح حمدان إسعيفان، وأعضاء الإقليم، ورئيس بلدية طولكرم محمد يعقوب، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، وطارق سلامة مدير عام داخلية طولكرم، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات الوطنية في المحافظة.
ونقل أبو بكر تهاني الرئيس عباس لأهالي محافظة طولكرم، وتأكيده على مواصلة النضال والصبر والصمود في مواجهة أكبر تحدي يواجه شعبنا وهو الاحتلال الإسرائيلي وكل ما يقوم به من جرائم واعتداءات، مشيرا إلى أن كل تلك الجرائم لن تثني شعبنا وقيادتنا عن حقوقنا العادلة وتحقيق أهدافنا الوطنية، وشق طريقنا نحو المستقبل والبناء والحرية والاستقلال.
وأثنى على دور المؤسسة الأمنية وجهودها في حفظ الأمن والنظام العام وتطبيق القانون والحفاظ على السلم الأهلي، وحماية أمن المواطنين، معايداً على ضباط وضباط صف وجنود المؤسسة الأمنية، والذين يواصلون عملهم في خدمة المواطنين تحت راية العلم الفلسطيني.
كما وأدى محافظ الخليل كامل حميد، وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية، صلاة عيد الأضحى المبارك، في الحرم الإبراهيمي الشريف، ووضعوا أكاليل الورود على أضرحة الشهداء في مقبرة الشهداء بالخليل.
ونقل حميد تحيات الرئيس للمواطنين، آملا بأن تكون صلاة العيد القادمة لأبناء شعبنا الفلسطيني كافة في المسجد الأقصى المبارك.
واكد خطيب الحرم الإبراهيمي الشريف، على أن الصلاة في الحرم الإبراهيمي في ظل الحصار المتواصل للبلدة القديمة يؤكد على التمسك بالحقوق الفلسطينية، آملا بأن يعم السلام والأمن في فلسطين، وأن يتوحد شعبنا الفلسطيني وتنتهي صفحة الانقسام الفلسطيني.
كما ووضع حميد وقادة الأجهزة الأمنية والأهالي، أكاليل زهور على أضرحة الشهداء في مقبر الشهداء بمدينة الخليل.