وفاة الكاتب والروائي السوري حنا مينة

حنا مينة.jpg
حجم الخط

توفي اليوم الثلاثاء، الكاتب والروائي السوري حنا مينة عن عمر يناهز (94 عاما).

ولد مينة في اللاذقية عام 1924، وعاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون على الساحل السوري، وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب، اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للإذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي.

حنا مينا أب لخمسة أولاد، بينهم صبيان، هما سليم الذي توفي في الخمسينيات في ظروف النضال والحرمان والشقاء، والآخر سعد، أصغر أولاده، وهو ممثل معروف شارك في بطولة المسلسل التلفزيوني (نهاية رجل شجاع) المأخوذ عن رواية والده. ولديه ثلاث بنات: سلوى (طبيبة)، سوسن (شهادة في الأدب الفرنسي)، وأمل (مهندسة مدنية).

ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، وفي مؤتمر الاعداد للاتحاد العربي التي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956 كان لحنا مينه الدور الواضح في الدعوة إلى ايجاد وإنشاء اتحاد عربي للكتاب، وتم تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969.

وله عشرات المؤلفات منها، المصابيح الزرق وتم تحويلها لمسلسل يحمل نفس الاسم، والشراع والعاصفة، والياطر، والأبنوسة البيضاء، وحكاية بحار، ونهاية رجل شجاع والتي تم تحويلها إلى مسلسل يحمل نفس الإسم، والثلج يأتي من النافذة، والشمس في يوم غائم وتم تحويلها لفيلم بنفس الإسم، وبقايا صور وتم تحويلها لفيلم بنفس الإسم، والمستنقع، والقطاف، والربيع والخريف، وحمامة زرقاء في السحب، والولاعة، وفوق الجبل وتحت الثلج، وحدث في بيتاخو، والنجوم تحاكي القمر، والقمر في المحاق، وعروس الموجة السوداء، والرجل الذى يكره نفسه....