هاجم رجل مسلح بسكين، الخميس، عددا من المارة بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس، مما أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة شخص آخر بجروح، قبل أن تقتل الشرطة المهاجم بالرصاص في ضاحية "تراب" غربي باريس.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن الشرطة قامت بـ"تحييد" المهاجم، وطلبت من السكان الابتعاد من المكان.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن المهاجم تحصن في مبنى عقب الهجوم، الأمر الذي تطلب تدخل قوات النخبة في الشرطة.
ولم تعرف على الفور دوافع الهجوم الدامي، فيما رفض مصدر أمني تأكيد أو نفي الطابع الإرهابي للهجوم، وفق "فرانس برس".
وذكر مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية، أن القتيلتين في هجوم باريس هما والدة المهاجم وشقيقته، في إعلان يتناقض مع تبني تنظيم داعش الإرهابي للهجوم، عبر حسابات مرتبطة به بشبكات التواصل.
وتضم تراب عددا كبيرا من المسلمين، ويشتبه بأن نحو 50 من سكانها غادروا فرنسا للقتال الى جانب تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.