ينشر تفاصيل وأسماء

الإعلام العبري: صراع في صفوف فتح على خلافة الرئيس

أبو مازن
حجم الخط

ضج الإعلام العبري، صباح اليوم الخميس، بمعلومات وتقارير حول صراع مرتقب في صفوف حركة فتح بعد رحيل الرئيس محمود عباس عن الرئاسة، وما أسماه بـ"معركة الخلافة".

وقال الصحفي الإسرائيلي "اليؤور ليفي" من صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إنّ "الصراع بين قادة فتح على خلافة الرئيس عباس، ستؤدي إلى قتال عنيف في الشوارع بالضفة الغربية".

وأضاف ليفي في تصريحاته، أنّه "سوف يؤدي الصراع بين قادة فتح على خلافة أبو مازن إلى قتال عنيف في الشوارع في الضفة لقيادة السلطة الفلسطينية وسيخلق أجواء من الفوضى يمكن أن تتطور لانتفاضة تؤدي إلى شن هجمات ضد الإسرائيليين".

وأوضح، أنّ هذا الأمر من شأنه أن يجبر الجيش الإسرائيلي على التدخل، وهذا أمراً آخر يجب أن يتمناه الإسرائيليون لأن مثل هذه الفوضى الداخلية ستؤدي حتما إلى وقوع إصابات في صفوفهم أيضا".

أمّا قناة ريشت كان العبرية كتبت تحت عنوان "معارك الخلافة: يقوم مسؤولو فتح بتحشيد الأسلحة لليوم التالي لأبو مازن" موضحةً، أنّ كبار قادة فتح يستعدون لليوم التالي لأبو مازن ويشكلون مراكز قوة لهم في الضفة الغربية".

وأكدت، أنّ قادة فتح بدأوا بتجميع أسلحة وتجنيد نشطاء مسلحين من التنظيم للوقوف بجانبهم".

وتابعت، "وفقاً للتقديرات، فإنّ جبريل الرجوب هو المرشح الأول ليحل محل أبو مازن , ولكن هناك أسماء بارزة تنافسه على المنصب مثل توفيق الطيراوي ومحمود العالول وماجد فرج وغيرهم".

وأشارت إلى، أنّه "في رام الله يشعرون بنهاية عهد أبو مازن، مضيفاً "قد ازداد هذا الشعور منذ أن بدأ يدخل المستشفى عدة مرات , وكانت آخر مرة بعد إقامة طويلة استمرت أكثر من 10 أيام في مستشفى رام الله بمايو الماضي".

وأخذت تقارير الإعلام العبري، طابعًا تحذيريًا مع التأكيد أن المستفيد الوحيد من هذه الاشتباكات هو حركة حماس، "الذي سيرفع رأسه في الضفة، ويستجمع قواه بينما قادة فتح يتصارعون".