اعتبر موشيه يعالون وزير الأمن الإسرائيلي السابق اليوم السبت، أنه "لا يجب توقيع اتفاق تهدئة دائم مع حماس" في قطاع غزة.
وقال يعالون في تغريده على حسابه الرسمي في (تويتر) إنه "لا يجب أن يكون هناك اتفاق دائم مع حركة حماس في قطاع غزة، وأن يستند لطرف ثالث".
وأضاف : "لا يجب الحديث مع حركة (إرهابية)"، وفق وصفه، مستدركًا : "لكن يستند الحديث معها على طرف ثالث، وأن تدفع حماس الثمن أو المقابل، ولا نستسلم لحماس، ونجبرها على أن توقف الاستفزازات الواحدة تلو الأخرى".
في السياق نفسه، قال وزير التعليم الإسرائيلي، نقتالي بينيت، إن اتفاق التهدئة مع حركة "حماس" يعني الاستسلام والخضوع لمطالبها، مشيرا إلى أن الحركة تملي شروطها على إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، أن نفتالي بينيت، وزير التعليم، ورئيس حزب "البيت اليهودي" هاجم، وبقوة، وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، على خلفية الانتهاء من توقيع اتفاق التهدئة مع "حماس".
وكانت زعيمة حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي تمار زاندبيرغ، قد هاجمت اليوم، ليبرمان وبينت، وقالت إنهما "يحاولان توريط إسرائيل في حرب على قطاع غزة".
ونقلت قناة "ريشت كان" العبرية تصريحات عن زاندبيرغ قولها: "بينيت يشجع على الحرب في غزة ويحاول توريط ليبرمان من خلفه".
وأضافت "إذا تهربت الحكومة من الاتفاق مع حماس بسبب نزوات بعض السياسيين والوزراء، ستعرف أمهات الجنود وكل أم إسرائيلية أن بينيت وليبرمان تخلوا عن أبنائهم بسبب لعبة سياسية جبانة".