أصدرت عائلة الشهيد هاني المجدلاوي، والذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الأمني شمال بلدة بيت لاهيا يوم وقفة "عرفة"، بيانًا توضيحيًا حول ظروف استشهاد نجلها.
وأوضحت عائلة الشهيد، في بيانها الصادر اليوم الأحد، بأنه تم اختراق حسابات الفيس بوك من قبل مجهولين لأخوة الشهيد "المجدلاوي"، والنشر بأسمائهم.
وأضافت، بأن الشهيد معتاد السير فجرًا إلى البحر وشراء السمك الطازج من الصيادين، وفي يوم استشهاده خرج الشهيد كعادته إلى البحر وبعد فترة غياب طويلة غير عادية فقدت العائلة الاتصال به حتى وقت الظهيرة، وفي تمام الساعة الثالثة ظهرًا شاهدوا على مواقع التواصل صورة لشهيد مجهول الهوية وتم التعرف عليه من الصورة.
كما وأشارت في بيانها، إلى أن الشهيد يعمل بمهنة إنسانية وما ولم تعهد عليه غير ذلك، فالشهيد يعمل بدوام كامل حتى الساعة ٥ مساءً ولم نلحظ أن له أي نشاط تنظيمي، كما لم يعهدوا عليه أي انخراط بتدريبات أو أعمال عسكرية وما تم نشره عن شراؤه السلاح تم سماعه عنه من الإعلام ولم يقم بترك أي وصية خلفه تدلل على أنه بطريقه لعمل شيء.
ونوهت، إلى أن علاقاته كانت نموذجية مع أسرته وجيرانه وعائلته وأصدقائه ووضعه الأسري والعاطفي والمادي والمهني كان في غاية الاستقرار.
والرواية الوحيدة الموجودة لدى العائلة حول ظروف استشهاد هي رواية الجيش الإسرائيلي التي لا يصدقها ولا نثق بها.
وختمت العائلة البيان، بأنها طالبت بالتالي:_
١- التحقيق في كيفية مقتل الشهيد ونشر التحقيق في الإعلام، لأنه ليس لدينا أي فكرة، ونستقي معلوماتنا مما ينشره الجانب الإسرائيلي.
٢- نطالب من كافة المؤسسات والهيئات ومراكز حقوق الإنسان بالعمل على تسلمنا جثمان الشهيد ليتسنى لنا دفنه عائلة الشهيد هاني المجدلاوي