اقتحم صباح اليوم الاثنين، عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة الحادية عشر صباحًا، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود، وتجولهم في باحاته.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس، في تصريح اليوم، إن 78 مستوطنًا و17 شرطيًا برفقة ضابط إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحراسة أمنية مشددة، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هويات النساء والشبان الشخصية عند أبواب (حطة، السلسلة، الأسباط والمجلس)، بالإضافة إلى استمرارها في منع دخول عشرات النساء والرجال للمسجد منذ فترة طويلة.
وكانت قوات الاحتلال نشرت في ساعة مبكرة من صباح اليوم وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المستمرة بالمسجد.
وتوافد عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ الصباح إلى المسجد الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بهتافات التكبير لتلك الاقتحامات.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وعلى فترتين صباحية ومسائية، فيما تزداد وتيرة تلك الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية.