بعد رفض "فتح"

"واللا": هذا موقف الجيش في حال "انهيار" محادثات التهدئة بغزة

اسرائيل وغزة
حجم الخط

كشف موقع "واللا" العبري، أن الجيش الإسرائيلي يبحث احتمالات ما ستؤول إليه الأوضاع في غزة؛ بعد رفض حركة "فتح" محادثات التهدئة التي تُجريها القاهرة مؤخرًا مع الفصائل الفلسطينية.

وأوضح الموقع أن من بين تلك الاحتمالات أن تتجه الأمور نحو جولة جديدة من التصعيد، في حال رفض حركة فتح اتفاق التهدئة وفرض مزيدٍ من العقوبات على غزة، زاعمًا أن "حماس ستدفع إلى زعزعة استقرار المنطقة الحدودية أو إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".

وقال: "حدوث سيناريو مماثل سيدفع بالجيش إلى توجيه ضربة عنيفة لحماس، لتدفيعها الثمن أو خوض عملية واسعة النطاق".

وأشار إلى أن قائد هيئة الأركان في الجيش "غادي آيزنكوت" تفقد أمس الأحد قيادة المنطقة الجنوبية للاطلاع على جاهزية الوحدات العسكرية المختلفة "حال عدم تحقق التسوية مع حماس في غزة".

وبين الموقع أن أمام السلطة الفلسطينية خياران؛ "إما قبول التهدئة وما تحمله من هدوء طويل الأمد، أو رفض الرئيس الفلسطيني لها بالطرق الدبلوماسية عبر وضع العقبات أمام حماس كجزء من رد متدحرج على الاتفاق ويشمل تقليص آخر على رواتب الموظفين وتقليص خدمات البنى التحتية في غزة".

يذكر أن القاهرة تُجري سلسلة حوارات ولقاءات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية بجهود أممية وعربية، لبحث ملف التهدئة في غزة، بالإضافة إلى ملف المصالحة الوطنية، وملفات أخرى تتعلق بالأوضاع الإنسانية في القطاع.