قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن "تشيعه حركة فتح حول إقامة ميناء أو مطار خارج الأرض الفلسطينية ضمن اتفاق التهدئة مع إسرائيل مجرد أكاذيب".
وأضاف حمدان في لقاء عبر قناة القدس، مساء اليوم الاثنين:" حديث التهدئة لا يشمل إقامة ميناء أو مطار خارج الأرض الفلسطينية، وما يشاع في هذا الصدد أكاذيب".
وتابع حمدان أن حركته تريد إنجاح الجهد المصري في إنهاء معاناة قطاع غزة، مؤكدا أن "حماس ترحب بكل جهد يخدم المصلحة الفلسطينية وخاصة الجهد المصري المقدر".
وأشار حمدان إلى أن "التهدئة إجراء ميداني وافق عليها الرئيس الفلسطيني عباس في عام 2014"، مشددا على أنها "لا تتعارض مع المصلحة الوطنية الفلسطينية".
وأوضح حمدان أن التهدئة عمل وطني وجهد مشترك بين الجميع، مشيرا إلى أن حركته لن تتواني في رفع الحصار و"العقوبات" عن غزة.
وبين حمدان أن هناك دور مصري وقطري وأممي وتركي لضمان التهدئة، معربا عن حرص حركته على العلاقة المميزة مع مصر، مؤكدا أن حماس حريصة على الأمن القومي المصري.
ولفت حمدان إلى أن حماس ستستمر في مراكمة القوة حتى خلال التهدئة، متابعا أنه لا ثقة ولا ضمان مع الاحتلال.
ونوه حمدان إلى أن مسار تبادل الأسرى منفصل عن مسار التهدئة، موضحا ان حماس تريد صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال أفضل مما سبقها.
وقال إن "هناك أطراف فلسطينية حاولت تحريض مصر على حماس"، مضيفا: "عقوبات السلطة الفلسطينية على غزة جزء من الحصار ويجب أن تتوقف كي تدور عجلة المصالحة".
وأشار حمدان إلى أن المشروع الوطني يقوم على أسس الوحدة والمقاومة والتحرير، مؤكدا أن "حماس جزء من هذا المشروع".