نقلت القناة العبرية العاشرة، عن مسؤول بحركة فتح، قوله: إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد في محادثة خلف أبواب مغلقة مع قادة الحركة على أن اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس لن مرّ إلا على جثته".

وبحسب القناة العبرية، قال المسؤول الفلسطيني: إنه "إذا ما تم التوقيع على اتفاق التهدئة دون موافقة السلطة الفلسطينية، فسيكون ذلك غير قانوني، وسيعتبر خيانة، وإن حركتي فتح وحماس الآن أبعد ما يكون عن أي إمكانية التوصل إلى تفاهمات بشأن المصالحة الفلسطينية".

وتابع المسؤول الفلسطيني: أن "أبو مازن غاضب من مصر، التي تعمل كوسيط في المحادثات بين حماس وإسرائيل، بسبب استعدادها لإجراء محادثات مع حماس دون وجودها".

وأشار المسؤول الذي لم تكشف القناة اسمه، إلى أن المسؤولين المصريين لم يقرأوا الخريطة بشكلٍ صحيح، وما يحصل يضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية.

وأكد على أن "المحادثات الإسرائيلية مع حماس، التي استولت على السلطة في غزة عبر الانقلاب دون الحصول على موافقة وتعاون السلطة الفلسطينية، هو أمر غير مقبول، ويعتبر تحدٍ للقيادة الفلسطينية".

يُذكر أن جمهورية مصر العربية تبذلُ جهوداً حثيثة ومكثفة منذ سنوات، لمحاولة إبرام اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس، ومؤخراً تضاعفت جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة بغزّة من خلال اتفاق تهدئة يتم بموجبه تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاماً، وإقامة مشاريع إنسانية لتشغيل آلاف العاطلين عن العمل.