" 70 شيكل " من أجل توفيرها إرتكب الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة لأندية المحافظات الجنوبية جريمة بحق القوانين الدولية التي من خلالها تدار منظومة كرة السلة على مستوى العالم .
47.000 دينار أردني أي ما يقارب 67.000$ رعاية شركة جوال لدوري السلة و على الرغم من الرعاية السخية و الكبيرة الا ان اتحاد اللعبة تلاعب بالقوانين لتوفير 70 شيكل .
حكام الطاولة بكرة السلة و الذي يشترط حصولهم على دورات التحكيم ليكونوا على دراية تامة بالقوانين سواء الحكم المسجل أو الميقاتي أو ميقاتي الــ24 ثانية بالإضافة لإرتدائهم نفس قمصان حكام الساحة .
طاولة الحكام أهانها الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة من خلال إستبدال الحكم الميقاتي و أجلس مكانه مراقب اللقاء عن لجنة المسابقات ليضرب بعرض الحائط كل الأعراف و القوانين الدولية الخاصة باللعبة .
مراقب اللقاء مهمته متابعة كل كبيرة و صغيرة في محيط الملعب و كتابة التقارير بكل حادثة أثناء سير اللقاء داخل الملعب و في محيطه و مخصصه المالي هو 50 شيكل عن اللقاء الواحد .
بهدف توفير 70 شيكل بحجة العجز المالي تلاعب أعضاء الاتحاد بالقوانين الدولية التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة السلة " " FIBAمن خلال استبدال الحكم الميقاتي و الذي يتقاضى 70 شيكل عن اللقاء الواحد بشخص هاوي .
تخبط الاتحاد في هذه الحادثة قيد مراقب اللقاء عن الحركة و متابعة الاحداث في الملعب و محيطه ووضعه في مكان ليس مكانه من خلال تواجده على طاولة اسمها طاولة الحكام .
السؤال الكبير هنا ... هل نشهد قرار من اتحاد السلة فيما تبقى من لقاءات بإجبار مراقب اللقاء عن لجنة المسابقات على ارتداء القميص الخاص بالحكم الميقاتي ؟ و ما هو موقف المراقب الدولي " الكومسيونر " من هذه الجريمة بحق القوانين الدولية ؟