"العالول" يتفقد مخيم عين الحلوة ويلتقي بقيادات لبنانية

العالول.jpg
حجم الخط

تفقد نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول، مساء اليوم الأربعاء، مخيم عين الحلوة، يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعضوا المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل ورفعت شناعة.

وكان باستقبالهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض، وأمين سر حركة فتح في صيدا ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة الإقليم وحشد من أبناء شعبنا.

وعقد العالول لقاء مع أبناء وفعاليات المخيم في قاعة الشهيد زياد الأطرش، أكد في بدايته أبو العردات التفاف أبناء شعبنا في لبنان خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ودعمهم لمواقف الرئيس وتصديه لكافة المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني، وتمسك شعبنا وقيادتنا بحقوقنا الثابتة في الحرية والعودة والاستقلال.

وبدوره، حيا العالول أبناء مخيم عين الحلوة وكافة أبناء شعبنا في لبنان، ناقلا لهم تحيات الرئيس محمود عباس واعتزازه بصمودهم وتمسكهم بثوابتنا الوطنية وتحيات أبناء شعبنا ومقاومته الشعبية داخل الوطن.

كما وأكد العالول على الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض لصفقة القرن، وتمسك الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية وحقوق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال، ورفض كافة المشاريع والمؤامرات التي تستهدف تصفية مشروعنا الوطني.

وشدد على أن التناقض الأساس هو مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن القيادة حريصة على تمتين وحدتنا الوطنية.

وشدد العالول، على أن المصالحة الفلسطينية أولوية وطنية، ويجب أن تكون شاملة لكافة القضايا الأساسية، وألا تستثمر من قبل البعض عبر إدخال حلقات من صفقة العصر من خلالها.

وبعدها قام العالول ودبور وأبو العردات بجولة في مخيم عين الحلوة التقوا خلالها قيادة كوادر واعضاء حركة فتح في منطقة صيدا.

كما وتفقد العالول والوفد المرافق مستشفى الهمشري في مدينة صيدا التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث أطلعه مدير عام المستشفى الدكتور رياض أبو العينين على الخدمات التي يقدمها المشفى لأبناء شعبنا في لبنان.

وفي السياق ذاته، أطلع العالول، عضوي مجلس النواب اللبناني أسامة سعد وبهية الحريري، ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، على الأوضاع في الأرض الفلسطينية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة في القدس الشريف.

وأعرب، خلال لقائه القيادات اللبنانية، عن شكره  لوقوف لبنان الدائم إلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة ودفاعه عن حقوق الفلسطينيين، مثمنا دور صيدا في دعم القضية الفلسطينية، واحتضان اللاجئين الفلسطينيين.

كما وأطلعهم على الموقف الثابت والحاسم للقيادة الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له فلسطين والقضية الفلسطينية من محاولات لشطبها وليس آخرها ما يسمى "صفقة القرن"، وقانون "القومية اليهودية" العنصري.

وبدورها، ثمنت الحريري عاليا مواقف الرئيس عباس، والقيادة الفلسطينية، في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية .

ومن جهته، اعتبر سعد أن كل ما يجري في الوطن العربي هو حصيلة مخططات أميركية- إسرائيلية تسعى إلى تفكيك المنطقة وضرب وحدتها واستقرارها، وتظهر آخر تجليات هذا المشروع الخطير بما أكدت عليه الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية القمعية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد، على أن "قانون القومية" الصادر عن الكنيست الإسرائيلي، يتماهى مع كل هذا الواقع الطائفي والمذهبي السائد في الوطن العربي، و"كأن هناك تكاملاً بين ما يجري في الواقع العربي وما تخطط له إسرائيل".

وعبّر سعد عن تفاؤله لأن الشعب الفلسطيني المقاوم قادر أن يسقط صفقة القرن، والشعوب العربية قادرة على أن تعيد تعزيز وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي للتصدي لكل أشكال الهيمنة وفرض الإرادات الخارجية على الشعوب العربية.

وبدوره، أكد البزري على مركزية القضية الفلسطينية، والحقوق السياسية للفلسطينيين، داعيا كافة القوى الوطنية على الساحتين العربية واللبنانية لاستعادة زخم هذه القضية ومركزيتها.

كما دعا كافة القوى الوطنية اللبنانية إلى العمل على استعادة الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان.

وحضر اللقاء، سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري للحركة آمنة جبريل، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان حسين فياض، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا ماهر شبايطة، واللواء منير المقدح.