بين حماس وإسرائيل

خبير عسكري إسرائيلي يكشف عن خيارات فشل التهدئة في غزّة

خبير عسكري إسرائيلي يكشف عن السيناريوهات المحتملة التي يدرسها جيش الاحتلال
حجم الخط

تطرق الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع (واللا) الإخباري أمير بوخبوط، إلى السيناريوهات التي يدرسها جيش الاحتلال؛ حال فشلت ترتيبات التهدئة في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.

وقال يوخبوط في تقرير له اليوم الأحد إن "الجيش يستعد لإطلاق القذائف الصاروخية من غزة مع افتتاح السنة الدراسية في حال فشلت ترتيبات التهدئة، وفي ظل التوترات التي تحيط بحماس في غزة من وراء الكواليس".

وأضاف أن "هناك جملة سيناريوهات يدرسها الجيش من بينها أن تخرج مجموعات مسلحة صغيرة في غزة لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه المداس الإسرائيلية في الأيام الأولى لافتتاح العام الدراسي".

ونقل عن أحد الضباط الكبار في قيادة المنطقة الجنوبية أن "رئيس هيئة الأركان عمل على تفعيل منظومة من عدة أركان أساسية لمنع اندلاع حرب جديدة في غزة، ولذلك ما زلنا نحافظ على تفاهمات الجرف الصامد 2014".

وأوضح أن "حماس لا يبدو أنها تسارع إلى كسر قواعد اللعبة حتى الآن، والردع ما زال قائما حتى اللحظة، ولا أحد يعلم ما الذي سيحصل في اليوم التالي إن قرر أبو مازن النزول عن الشجرة التي صعد إليها، لكن على كل الأحوال فإن الجيش متأهب لكل سيناريو محتمل، بما في ذلك الخطيرة منها"، بحسب تعبيره.

ويوم 29 أغسطس الماضي، كشف يحيى السنوار رئيس حماس في قطاع غزة، أن حركته أرسلت رسالة للاحتلال عبر وسطاء بأن المقاومة "سنقلب مرجل الجمر في وجهه وستدوي صفارات الإنذار في غوش دان (تل أبيب ومحيطها) لمدة ستة أشهر"، وذلك في حال فشلت جهود التهدئة وشنت إسرائيل عدوانا جديدا على غزة.

وأضاف السنوار أن "موجات من الصواريخ، وما ضرب طيلة الحرب الأخيرة على تل ابيب سيضرب في 5 دقائق، وسيتكرر هذا الأمر مرات ومرات وكلما لزم الأمر