هنأ مروان بن غليطة، رئيس اتحاد الكرة، قيادة الإمارات، بمناسبة حصول المنتخب الأولمبي على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا، كما هنأ الأسرة الرياضية وبعثة المنتخب.

وأثنى بن غليطة على الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون خلال البطولة، بالإضافة إلى الانضباط العالي والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدًا أن اتحاد الكرة، وبالتعاون مع الأندية، يحرص على إعداد المنتخبات وتجهيزها لجميع الاستحقاقات والبطولات.

وبدوره، أكد البولندي سكورزا، المدير الفني للمنتخب الإماراتي الأولمبي، أن التتويج بالميدالية البرونزية في كرة القدم، جاء عن جدارة واستحقاق بعد العمل والمجهود الكبير الذي قام به اللاعبون طوال فترة البطولة.



وأضاف أن اللاعبين تعاهدوا بعد مباراة اليابان، على تقديم كل ما لديهم في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام فيتنام، وتحقيق الفوز والانتصار والعودة إلى الإمارات بالميدالية البرونزية، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل.

وعن الفترة المقبلة، أكد سكورزا، أن الجهاز الفني ستكون له جلسة مع مسؤولي الاتحاد، لوضع البرنامج المناسب للمرحلة المقبلة المهمة جدًا، خاصة وأن التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، ستنطلق اعتبارًا من مارس/آذار المقبل، ويجب اختيار عناصر جديدة لتدعيم صفوف المنتخب في التصفيات، ولعب مجموعة من المباريات الودية القوية، ليكون المنتخب جاهزًا وفي أفضل صورة.


 

وقال محمد الشامسي حارس الإمارات: "الميدالية البرونزية، ما هي إلا بداية المشوار نحو حصد المزيد من الإنجازات بمختلف البطولات التي يشارك فيها المنتخب، وأشيد بالدور الكبير الذي لعبه الجهاز الفني والإداري للمنتخب الأولمبي طوال فترة البطولة، خاصة بعد الخسارة من اليابان في الدور قبل النهائي".

وأضاف: "اكتسبت الثقة أكثر بعد تألقي في صد ركلات الترجيح أمام إندونيسيا في دور الـ 16، وكوريا الشمالية في دور الثمانية، وأشكر كل زملائي اللاعبين على جهودهم وقتالهم في الملعب، وتماسكهم لتحقيق الفوز، وأطالب الجماهير الإماراتية بالوقوف خلف اللاعبين دائمًا".



وأكد قائد منتخب الإمارات، أحمد راشد، أن الميدالية البرونزية، أعادت الكرة الإماراتية للواجهة من جديد على صعيد بطولات دورة الألعاب الآسيوية، بعد أن توجت عام 2010 بالميدالية الفضية، مشيرًا إلى أن الأمر لم يكن سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية.

وأضاف: "ثقتنا بأنفسنا كانت كبيرة بالقدرة على المنافسة والصعود إلى نصف النهائي، وبالتالي المنافسة على انتزاع إحدى الميداليات، وهو الأمر الذي استطعنا تحقيقه رغم قوة المنتخب الفيتنامي".