نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية جلسة نقاش بعنوان دور الإعلام الإجتماعي في توحيد وتمكين القضاء ” يوم الأحد ، في قاعة المعهد في مدينة غزة، ضمن أنشطة مشروع “دور الإعلام في تمكين القضاء وإعادة دمج مؤسساته” الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- برنامج مساعد الشعب الفلسطيني UNDP.
وشارك في الجلسة عشرات الإعلاميين وممثلي المؤسسات الأهلية والحقوقية والمهتمين بقضايا القضاء والإعلام من الأكاديميين والعاملين في المجال العدلي، ومجموعة “عين على القضاء” التي شكلها المعهد من عدد من الصحافيين والصحافيات العاملين في وسائل الإعلام المختلفة.
وافتتحت الجلسة وأدارتها منسقة المشروع ذكرى عجور، مشيرة إلى هدف الجلسة وجهود المعهد ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القضاء لتحقيق العدالة واستقلال القضاء، والمحاولة بشكل جماعي لتحاور لنضع جملة من التوصيات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين المنقسمين خاصة في مجال القضاء. .
ومهد الضيوف الرئيسيون في الجلسة للنقاش، وتطرقوا الى عدد من المحاور المهمة بدأها سعدي حماد ناشط وصحفي ، الذي عرض محوراً كاملا ً عن دور الإعلام الاجتماعي الذي يصل لكل شرائح المجتمع بفرض قوته وتأثيره ليترك أثرا بالغا علي شتي مجالات الحياة ولما له من سرعة في إيصال المعلومة والأخبار .
وأشار حماد الى أبرز العوامل التي يمكن من خلالها تسليط الضوء علي مشاركة القضاء في وسائل التواصل الاجتماعي ، والقوانين الإسرائيلية التي اتخذها الاحتلال بحق الفلسطينيين بإقرارهم قوانين محاسبة النشطاء الفلسطينيين المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي فبالفعل تم حبس العديد من النشطاء وحكم عليهم بعشرات السنين بتهمة التحريض علي دولة اسرائيل ،
ودعت عجور إلي حراك شعبي وشبابي سلمي من أجل الدمج بين القضاء في غزة والضفة