دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الأحد، إلى مواجهة القرار الأمريكي بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وعبرت اللجنة، في بيان صحفي، عن رفضها واستنكارها لهذا القرار الأمريكي جملة وتفصيلاً، مبينةً أنه لا يحق للولايات المتحدة الأمريكية استمرار محاولاتها الدنيئة لإلغاء وكالة (الأونروا) التي تشكلت بقرار من الجمعية العامة الأمم المتحدة ،رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩، والذى نص على وجوب قيام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بتقديم خدماتها في المجالات كافة الى حين حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها.
واعتبرت اللجنة، أن هذا القرار هو مخالف للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة الذي أنشاء هذه الوكالة لتقديم الغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم .
وأكدت على أن القضية الوطنية الفلسطينية تمر بمرحلة من أصعب مراحلها حيث تتكالب عليها المؤامرات التي تستهدف تصفيتها والانقضاض على حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وآخرها الاستهداف الامريكي لحق العودة عبر وقف تمويل وكالة الغوث الدولية.
وعَدَت اللجنة، قرارات الإدارة الأمريكية تجاه القدس واللاجئين والاستيطان بأنه تجاوز للقانون الدولي وتهديد للأمن والإستقرار في المنطقة والعالم وتمثل انحيازا كاملا للاحتلال وعدوانا على شعبنا وحقه في العودة .
وطالبت اللجنة، دول العالم رفض هذا القرار ، وتوفير كل ما هو ممكن من دعم لوكالة الغوث الدولية التزاما بقرار الأمم المتحدة المنشيء لوكالة الأونروا إلى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم .
ودعت المجتمع الدولي بأكمله رفض وادانة القرار الأمريكي، وتقديم كل ما هو مطلوب من مساعدات لوكالة الغوث , وذلك لتمكينها من الاستمرار بالنهوض بمسؤوليتها كافة تجاه اللاجئين الفلسطينيين .
وطالبت، جماهير شعبنا للانخراط في الفعاليات الجماهيرية والشعبية لرفض القرار الامريكي في كل مكان من الوطن وخارجه وخاصة في مخيمات اللجوء الفلسطيني.
كما دعت للمشاركة الواسعة فى مسيرات العودة وفعاليات الجمعة القادمة تحت عنوان ( عائدون رغم انف ترامب ) لنوجه رسالة واضحة لتلاحم شعبنا في ميادين العودة لرفض كافة القرارات الأمريكية.
وطالبت لجنة المتابعة الدول العربية والاسلامية ودوّل العالم الحر لتوفير شبكة امان لوكالة الغوث الدولية لمنع انهيارها ورفضا لقرارات ترامب المخالفة للقانون الدولي.
وأشارت إلى ضرورة انجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا والاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة ترتقى لمستوى التحديات ومواجهة المؤامرات التي تستهدف شعبنا وقضيتنا.