تضاربت الأنباء الواردة عن اللقاء الذي عقد بعد ظهر اليوم الأحد، بين عائلة الضابط الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة "هدار غولدين" ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ففي حين أعربت عائلة غولدين عن خيبة أملها من اللقاء، أكد مكتب نتنياهو على أنه لن يكون هنالك تسوية دون عودة الجنود الأسرى.
وقال ناطق بلسان نتنياهو، مساء اليوم الأحد، إن الأخير أكد خلال اللقاء على اشتراطه الموافقة على التسوية مع قطاع غزة بعودة الإسرائيليين الأسرى في القطاع، وأنه لن تتم تسوية دون تحقق هذا الشرط.
أما عائلة غولدين فقد أعربت عن خيبة أملها من اللقاء قائلة إن نتنياهو خضع لإملاءات حماس وقرر الخضوع لمطالب الحركة لأنه لم يشترط السماح بإعادة إعمار القطاع بعودة الأسرى.
وذكرت القناة العاشرة العبرية، أن اللقاء حضره عدا نتنياهو كل من السكرتير العسكري لنتنياهو "آفي بلوط" ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين "يارون بلوم"، بالإضافة لمدير عام وزارة الخارجية "يوفال روتم"، وعقبت العائلة بعد خروجها من اللقاء قائلة "خرجنا محبطين من اللقاء ونتنياهو يواصل الخضوع لحماس".
وأضافت العائلة قائلة "للأسف فنتنياهو يواصل الخضوع لإملاءات حماس ويرفض وضع شرط واضح أمام حماس بأن إعمار غزة لن يتم قبل عودة الأبناء، للأسف فنتنياهو لم يفعل شيئا جوهريا حتى الآن لإعادة الأبناء، وذلك عدا عبارات فضفاضة وجمل فارغة من المضمون".
كما وهاجمت العائلة نتنياهو قائلة " الآن ولبعد 4 سنوات من عملية الخطف فلم يطلب نتنياهو عودة الأبناء ويوافق مرة أخرى على وقف إطلاق نار تستطيع حماس أن تختار متى تنقضه وخطف جنود آخرين، خرجنا من اللقاء بمشاعر مؤلمة فمن وراء تصريحات نتنياهو بأنه يقوم بكل ما بوسعه لاستعادة هدار، هنالك واقع سيئ وفعلياً لم تقم الحكومة بشيء".