نشب حريق هائل في المتحف الوطني البرازيلي، ما أدى إلى تدمير القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن ويعود تاريخها إلى قرون.
ويضم المتحف مجموعة مميزة من التحف المصرية القديمة، مثل المومياوات والتوابيت والتماثيل والمنحوتات الحجرية.
وحاول رجال الإطفاء من 7 محطات مختلفة السيطرة على الحريق الهائل، وقال الرئيس البرازيلي ميشيل تامر إن الخسائر أكبر من أن يتم حسابها.
المتحف، الذي يقع في ريو دي جانيرو، هو قصر ملكي سابق تم تحويله إلى متحف منذ 200 عام. وهو يضم ما لا يقل عن 20 مليون قطعة أثرية، مع معارض في علم الإنسان البيولوجي، وعلم الآثار، وعلم الأعراق، والجيولوجيا، وعلم الحفريات وعلم الحيوان، وفقا للمعلومات الواردة على موقعه الإلكتروني.
واعتبر تامر في تغريدة على موقع "تويتر" أن البرازيل "خسرت 200 عاما من العمل والبحث والمعرفة"، مؤكدا أن "هذا يوما حزينا لكل البرازيليين".
وكان المتحف سيستضيف سلسلة من الفعاليات والأنشطة لإحياء ذكرى مرور 200 عام على تدشينه. وهو موطن لمجموعة متنوعة من المعارض النادرة المتعلقة بتاريخ الأميركتين، بما في ذلك الآلاف من الأعمال من حقبة ما قبل الكولومبية، مثل الهياكل العظمية الإنديز المحنطة.
وقال مدير المتحف الحالي، جواو كارلوس نارا، إن الضرر "لا يمكن إصلاحه". وكان المبنى في يوم من الأيام موطنًا للعائلة المالكة البرتغالية، وأقدم مؤسسة تاريخية في البلاد ومؤسسة أبحاث بارزة مدمجة مع الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو.