قال الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي: إن قرار خوان مانويل سانتوس، الاعتراف بالدولة الفلسطينية "لا رجعة فيه"، مُشيراً إلى أن رئيس الجمهورية هو الشخص الذي عُين بموجب الدستور لإدارة العلاقات الخارجية".

وأضاف سانتوس خلال مقابلة مع إذاعة "كاراكول راديو"، وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه سيُسعده مناقشة الموضوع في اللجنة الاستشارية للشؤون الخارجية بالبلاد، لكنه يحترم القرارات التي اتخذها سلفه خلال فترة رئاسته.

وشدّد الرئيس الكولومبي، على أنّ حل الدولتين هو الأفضل، قائلاً: "منذ اتفاقيات أوسلو اعتقدت دائمًا أن الحل بالنسبة للشرق الأوسط هو الحل القائم على دولتين".

وأشار إلى أنّ حل الدولتين من شأنه أن يساعد كثيرًا، مضيفاً "لكن من الواضح أن النقاش أصبح أكثر صعوبة في كل مرة بسبب وجود حماس في قطاع غزة"، على حد قوله.

وأردف: "ما لا ينبغي أن نفعله هو، نحن المجتمع الدولي، أن نكون جزءًا من المشكلة، وبدلًا من ذلك، يجب أن نكون جزءًا من الحل المتمثل بتشكيل سلام دائم، واستقرار، لدع حل الدولتين نحو الأمام". 

يُذكر أن كولومبيا أعلنت في 8 أغسطس/آب الماضي، الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة.