البرغوثي: مشاريع نتنياهو تمس باستقرار الأردن

مصطفى البرغوثي.jpg
حجم الخط

اعتبر الدكتور مصطفى البرغوثي التصريحات الإسرائيلية و الأميركية التي تحاول إعادة طرح مشاريع كونفدرالية كبديل لإنهاء الاحتلال بالكامل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بأنها جزء من حملة نتنياهو و فريق ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، وحق العودة، ولتهويد الضفة الغربية بما فيها القدس.

وصرح البرغوثي أن مشاريع نتنياهو تستهدف ليس فقط حقوق الشعب الفلسطيني، بل و المس باستقرار الأردن من خلال العودة لفكرة شارون البائدة بخلق وطن بديل.

و حذر من خطورة تصاعد الهجمات على حقوق الشعب الفلسطيني بهدف تصفيتها، قائلًا إن الإجراءات الاخيرة في القدس، والهجمة على وكالة الغوث الدولية، والتصاعد الاستيطاني الشرس، واقرار قانون القومية اليهودي العنصري، تؤشر الى النية الحقيقية للحركة الصهيونية بممارسة التطهير العرقي مرة اخرى ضد الشعب الفلسطيني، وسلب الفلسطينيين في فلسطين حق الاقامة والمواطنة في وطنهم، وجعلهم غرباء فيه، والحاقهم بدول اخرى اضافة تحميل مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين لهذه الدول.

وأوضح البرغوثي أنه لم يعد هناك مجال للتراخي أو التأجيل في توحيد كل الفلسطينيين لمواجهة هذه المؤامرة، وما يسمى بصفقة القرن، التي تطبق فعليا على الأرض، و دعوة كافة الدول العربية للوقوف في وجهها.