- خبر - كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن تحول مدينة "لونيه" الواقعة جنوب فرنسا، إلى "مركز لتجنيد المقاتلين، المتجهين إلى سوريا والعراق، للقتال في صفوف الجماعات المتطرفة".
ونشرت "التايمز" تقريرا أوضحت فيه أنه "منذ عام 2013 سافر 17 شخصاً من سكان مدينة لونيه الفرنسية للالتحاق بالتنظيمات الجهادية المتشددة، في سورية والعراق وخاصة تنظيم داعش، ومن بين هؤلاء ثلاثة اصطحبوا معهم زوجاتهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين في مدينة لونيه، وفي إطار محاولاتهم لمعرفة أسباب تحول المدينة إلى مركز للتطرف في فرنسا، "وجدوا أن بعض الشباب العاطلين عن العمل اتجهوا تحت أعين السلطات المحلية نحو التطرف بسبب دعاة متطرفين".
وبينت الصحيفة أن الكثير من "المتطرفين" في مدينة لونيه "ترددوا على مسجد تصفه الحكومة الفرنسية بأنه مفرخ للأصولية ويرتبط بما يسمى جماعة التبليغ المتشددة"، مشيرة إلى أن المتطرفين الذين يرتادون هذا المسجد انضموا إلى "مؤسسات خيرية".
وتزايدت في الآونة الأخيرة التقارير التي تكشف عن ارتباط بعض الجمعيات والمنظمات التي تتخذ من الأعمال الخيرية واجهة وغطاء لها، بالتنظيمات الجهادية في سوريا والعراق.
ووفق الحكومة الفرنسية فإن فرنسا تواجه "تحدياً خطيراً" يستدعي مراقبة نحو "ثلاثة آلاف شخص في البلاد" بسبب صلاتهم بالجهاديين المتشددين أو ارتباطهم بخلايا مقاتلة في سوريا والعراق.
ووفقا لإحصاء أخير، للاستخبارات الفرنسية، فإن عدد الفرنسيين الذين ذهبوا للانضمام لصفوف التنظيمات المتشددة، التي تقاتل في سوريا والعراق ارتفع من 555 شخصا إلى 1281 بين ديسمبر/ كانون الثاني من العام 2013 ومنتصف ديسمبر/ كانون الثاني الماضي أي أنه قفز، بنسبة 130% خلال عام واحد.
ونشرت "التايمز" تقريرا أوضحت فيه أنه "منذ عام 2013 سافر 17 شخصاً من سكان مدينة لونيه الفرنسية للالتحاق بالتنظيمات الجهادية المتشددة، في سورية والعراق وخاصة تنظيم داعش، ومن بين هؤلاء ثلاثة اصطحبوا معهم زوجاتهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين في مدينة لونيه، وفي إطار محاولاتهم لمعرفة أسباب تحول المدينة إلى مركز للتطرف في فرنسا، "وجدوا أن بعض الشباب العاطلين عن العمل اتجهوا تحت أعين السلطات المحلية نحو التطرف بسبب دعاة متطرفين".
وبينت الصحيفة أن الكثير من "المتطرفين" في مدينة لونيه "ترددوا على مسجد تصفه الحكومة الفرنسية بأنه مفرخ للأصولية ويرتبط بما يسمى جماعة التبليغ المتشددة"، مشيرة إلى أن المتطرفين الذين يرتادون هذا المسجد انضموا إلى "مؤسسات خيرية".
وتزايدت في الآونة الأخيرة التقارير التي تكشف عن ارتباط بعض الجمعيات والمنظمات التي تتخذ من الأعمال الخيرية واجهة وغطاء لها، بالتنظيمات الجهادية في سوريا والعراق.
ووفق الحكومة الفرنسية فإن فرنسا تواجه "تحدياً خطيراً" يستدعي مراقبة نحو "ثلاثة آلاف شخص في البلاد" بسبب صلاتهم بالجهاديين المتشددين أو ارتباطهم بخلايا مقاتلة في سوريا والعراق.
ووفقا لإحصاء أخير، للاستخبارات الفرنسية، فإن عدد الفرنسيين الذين ذهبوا للانضمام لصفوف التنظيمات المتشددة، التي تقاتل في سوريا والعراق ارتفع من 555 شخصا إلى 1281 بين ديسمبر/ كانون الثاني من العام 2013 ومنتصف ديسمبر/ كانون الثاني الماضي أي أنه قفز، بنسبة 130% خلال عام واحد.