ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من إحدى السيدات قالت إنها مطلقة من شهر فقط ولديها ولدان، وبعد الطلاق طلب منها زوجها أن يكونوًا اصدقاء وأنها وافقت، ولكنه يرفض أن يعود لزواج منها مجددًا لخوفه من المشاكل المستمرة بينهما.
وردًا على هذا السؤال أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه ما دام الطلاق قد تم ووقع، فبمجرد انتهاء العدة أصبح هذا الرجل أجنبيًا، ولا يكون بينكما إلا مصلحة الأولاد، ويتم التواصل والاتفاق على مصلحة الأولاد عن طريق محارمها.
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية أنه إذا كانت العدة مستمرة ولم تنته بعد، فينبغى على الزوجة عدم الخروج من بيت الزوجية، ويستحب محاولة استرجاع الزوج عن قراره، مستشهًدا بقول الفقهاء: "يستحب للمعتدة من طلاق رجعي أن تتزين وتتشوف طوال فترة العدة".