الرويضي: "التعاون الإسلامي" تبذل جهود حثيثة لحشد الدعم لـ "الأونروا"

الرويضي: "التعاون الإسلامي" تبذل جهود حثيثة لحشد الدعم لـ "الأونروا"
حجم الخط

أكد ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي أهمية استمرار وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالقيام بدورها الحيوي والمهم وفق الولاية الممنوحة لها من الجمعية العامة للامم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية المختلفة في داخل فلسطين وخارجها.

وأشار الى أن منظمة التعاون الاسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة اسلامية اعريت عن اسفها لقرار الولايات المتحدة الاميركية وقف مساهمتها المالية للوكالة، ما سيتسبب في تفاقم معاناة اللاجئين الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

ونوه الرويضي إلى ان جهودا يبذلها الامين العام للمنظمة يوسف العثيمين في لقاءاته الثنائية والمتعددة ومن خلال الدول الاعضاء لتأكيد وتثبيت حقوق اللاجئين الفلسطينيين من خلال دعم مشاريع قرارات بخصوصهم في الامم المتحدة للتأكيد على مسؤوليتها تجاه حل دائم وعادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194، وكذلك رسائل دورية خاطب بها وزراء خارجية الدول الاعضاء والعالم للمساهمة العاجلة في موازنة الاونورا.

وقال، ان قرارا اتخذته القمة الاسلامية الاستثنائية التي عقدت في استطنبول 18 مايو المنصرم بإنشاء صندوق وقف إنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين، وأن هذا القرار يأتي في اطار حشد منظمة التعاون الاسلامي للدعم المالي لوكالة الاونورا والدعم السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة وتقرير المصير.

وكانت منظمة التعاون الاسلامي شاركت في رعاية مؤتمر مانحين للأونروا في سبتمبر العام الماضي على مستوى وزراء الخارجية، وكذلك هناك مشاورات لعقد مؤتمر آخر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة سبتمبر الحالي بالتعاون مع تركيا والاردن والسويد واليايان ودول أخرى، وهو يأتي في اطار العمل المشترك مع الاطراف الدولية المختلفة لضمان دعم الاونروا واستمرار تقديم خدماتها.

وأشار الرويضي الى ان تنسيقا يتم ما بين منظمة التعاون الاسلامي ووكالة الاونروا من باب تأكيد الشراكة والالتزام بالتعاون والعمل المشترك، حيث كان العثيمين استقبل في مقر المنظمة في جدة بالمملكة العربية السعودية المفوض العام للاونروا في أكثر من مرة، واتفقا على استمرار حشد الدعم المالي من الدول الاعضاء ورفع مساهمات الدول الاسلامية في دعم الاونروا.

ونوه الى دور البنك الاسلامي للتنمية احد اهم الاذرع المالية لمنظمة التعاون الاسلامي في تمويل وادارة برامج ومشاريع لدعم المخيمات في فلسطين ولبنان بشكل خاص.