يواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان لليوم الخامس على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاستمرار اعتقال التعسفي وغير المشروع.
وأفادت مؤسسة مهجة القدس، في بيان اليوم الخميس، أن محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية أجلت أمس الأربعاء محاكمة الأسير عدنان حتى تاريخ 22/10/2018م.
وكان الأسير عدنان أعلن الأحد الماضي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقال التعسفي، حيث نقلته إدارة مصلحة السجون إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن "ريمون" فور إعلانه الإضراب.
وقال الأسير عدنان في رسالة لإدارة السجون رفعها من خلال محاميه حول أسباب إضرابه: "النية للإضراب كانت موجود في اللحظات الأولى للإضراب، وذلك رفضًا لفكرة الاعتقال من أساسها، فالاحتلال قد يكون حرًا في وقت اعتقال الأسير، ولكن نحن الأسرى من يحدد موعد الإفراج، وإذا تعنت الاحتلال على شهر أو يوم فمن حقنا نحن أن نضرب لأجل لحظة في سبيل حريتنا".
وأضاف "إذا كان الاحتلال يعتقلنا على قضية، وليس اعتقالًا إداريًا، لا يعني ألا نضرب، فكما قام الاحتلال بجمع هذه التهم خوفًا من إضرابنا في الاعتقال الإداري، فنحن لا مشكلة لدينا بالإضراب".
ويرى أن ما ينفذه الاحتلال بحقه هو اعتقال إداري مبطن، فهو يحتجز حريته لفترة وخلالها يقوم بجمع أدلة أتهام ضده، في محاولة لمواجهة انتصار إرادته وباقي الأسرى بإضراباتهم ضد الاعتقال الإداري.
يذكر، أن الشيخ عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة الغربية، فجر معركة الإرادة معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي وحقق انتصارًا نوعيًا في كلا الإضرابين تكلل برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفردًا للمرة الثالثة على التوالي مطالبًا بحقه المشروع في الحرية.