سعى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى إقناع باراغواي بالإبقاء على سفارتها بالكيان الإسرائيلي في القدس وعدم إعادتها إلى "تل أبيب".
وقال البيت الأبيض إن "بنس شجع بقوة رئيس باراغواي عبده بينيتيز على تنفيذ التزام بلاده السابق بنقل السفارة إلى القدس، اعترافا بالعلاقة التاريخية التي حافظت عليها البلاد مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة".
وأضاف أن رئيس باراغواي رد بأن بلاده ستبقى شريكًا دائمًا لإسرائيل. وقرر الرجلان العمل من أجل إيجاد حل للنزاع في الشرق الأوسط.
وتعهدت حكومة باراغواي بالمساهمة في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
وبعد أن دشنت باراغواي في مايو الماضي سفارتها في القدس، محتذية بالولايات المتحدة، عدلت عن قرارها وأعلنت يوم الأربعاء الماضي عن إعادة السفارة مجددًا إلى "تل أبيب"، ما أثار غضب "إسرائيل" التي أغلقت سفارتها في عاصمة باراغواي أسونسيون.
وتعليقا على خطوة باراغواي هذه، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا "القرار المخيب للأمل" الذي هو "على درجة كبيرة من الخطورة" و"يلحق أضرارا بالعلاقات الثنائية بيننا".
وكانت باراغواي ثالث دولة تنقل سفارتها إلى القدس بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، خلافا للإجماع الدولي بإبقاء السفارات خارج القدس.