دعا نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. أحمد بحر، إلى محاكمة الرئيس محمود عباس شعبياً ودستورياً أمام المحاكم الفلسطينية بتهمة الخيانة العظمى، بحسب قوله.

وقال بحر خلال كلمة له أثناء مشاركته بمسيرات العودة شرق مخيم البريج، اليوم الجمعة: إن "الرئيس عباس يرفص المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام ويصر على تسليم سلاح المقاومة".

وأعرب عن إدانته لتصريحات الرئيس بشأن توافقه وسلطته مع الاحتلال بنسبة 99%، وفي المقابل عدم توافقه مع شعبه في غزة واستمرار محاصرتها وفرض العقوبات على شعبها.

وشدّد بحر، على أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، مُشيراً إلى أن المعادلة الجديدة للمقاومة مستمرة وهي الدم بالدم والقصف بالقصف والهدوء بالهدوء، مع حق المقاومة في الدفاع عن شعبها ومقدساتها.

كما طالب الاحتلال بدفع استحقاق تهدئة عام 2014 برفع الحصار الكامل عن قطاع غزة، مؤكداً على أنّ غزّة لن تدفع أي ثمن سياسي مقابل هذه التهدئة.

وفي ختام حديثه، أكد بحر، على أن غزّة ومقاومتها مازالت تتعرض لمؤامرات دولية ومحلية وإقليمية، من أجل إنهاء سلاح المقاومة والتخلي عن الثوابت الفلسطينية، مُشيرًا إلى أن هذه المؤامرات ستفشل على صخرة الوحدة الوطنية وصمود الشعب الفلسطيني.

واُستشهد شاب وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة العودة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزّة، وذلك في جمعة "عائدون رغم أنفك يا ترامب"، ضمن فعاليات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس المنصرم.