تحدث وزير الأمن الإسرائيلي السابق موشيه يعالون عن أسباب "عدم انخراط وانضمام" أهالي الضفة الغربية، للفعاليات والمسيرات التي يشهدها قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي.
وقال يعالون في حوار نشره موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين إن "الفلسطينيين مرتبطون بنا كتوأم سيامي في جميع مجالات الحياة، هذا الوضع فيه إيجابيات وسلبيات، لكن الحقيقة القائمة أن أهل الضفة الغربية لا ينضمون للفعاليات والمسيرات التي تشهدها غزة، لأن حياتهم الاقتصادية باتت مرتبطة بنا كليا، بجانب الأوضاع الأمنية".
وزعم أن الرئيس محمود "عباس يعلم أن بقاءه مرتبط بعمل إسرائيل الأمني على الأرض"، مدعيًا أن "70% من العمليات المسلحة التي تهدد سلطته بالضفة الغربية تحبطها قوات الأمن الإسرائيلية".
وفي سياقٍ متصل، ذكر يعالون أن "غالبية الإسرائيليين يدركون جيدا أنه لا أمل بالتوصل إلى اتفاق بعيد المدى مع الفلسطينيين في المدى المنظور، لكن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم حاليا يؤدي بنا إلى منحنيات أكثر تطرفا نحو الدولة ثنائية القومية، هذا خيار خطير علينا، يتطلب من اليمين التقليدي واليسار المتطرف أن يعيدوا الدولة لمسارها الطبيعي".
وعد أن "هذا الوضع معقد جدا، لكن كان من الخطأ أن تبدي إسرائيل ضبط النفس أمام الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة؛ لأنها خرقت سيادتها، وكان يجب النظر إليها بخطورة منذ اللحظة الأولى، وعدم إفساح المجال أمامها لمزيد من الخطورة والتطور".