اتهمت منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق الإنسان الصين، باحتجاز مواطنين مسلمين بشكل تعسفى فى "مراكز لإعادة التأهيل" تحت غطاء مكافحة الإرهاب، داعية الأسرة الدولية إلى التحرك ضد بكين.
وفى تقرير، أكدت فيه المنظمة استنادًا إلى شهادات معتقلين سابقين، تصف المنظمة غير الحكومية الأميركية "هيومن رايتس ووتش" الوضع فى شينجيانغ "شمال غرب" المنطقة الصينية المحاذية لأفغانستان وباكستان وتشهد اضطرابات كبيرة.
وأسفرت اعتداءات نسبتها الصين إلى "انفصاليين" أو "ارهابيين" اسلاميين عن سقوط مئات القتلى فى هذا البلد فى السنوات الأخيرة. ودفع الوضع السلطات إلى تشديد المراقبة على ممارسة الشعائر الدينية والتدقيق الأمنى فى المنطقة.
وتتهم منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان الصين بأنها فتحت "مراكز لإعادة التأهيل" للأشخاص الذين يشتبه بأن لديهم نوايا سيئة. ومعظم هؤلاء من الأويغور والكازاخ، أكبر اتنيتين مسلمتين فى شينج يانغ.