كشفت الشرطة البريطانية، اليوم الاثنين، عن خطة وضعتها لمجابهة أى اضطرابات محتملة ناجمة عن الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وذكرت قناة (سكاى نيوز عربية)، أن خطة الطوارئ التى وضعها مركز التنسيق الوطنى للشرطة، حذرت من أن النقص المحتمل فى الأدوية يمكن أن يغذى الاضطرابات المدنية.
وأشارت الخطة إلى المخاوف من ارتفاع أسعار السلع احتجاجًا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون صفقة مرضية، إذ تخشى الشرطة أن تتحول هذه الاحتجاجات إلى حالة من الفوضى.
وتتصاعد مخاوف الشرطة البريطانية من أن يتخلل الاضطرابات ارتفاع فى عدد الجرائم، مثل السرقة وازدحامًا مروريًا ضخمًا يؤدى إلى تعطيل غير مسبوق فى شبكة الطرق على طول البلاد وعرضها.
من جانبه، طمأن وزير الداخلية البريطانى ساجد جاويد البريطانيين، قائلًا إن " الرأى العام لا ينبغى أن يقلق بشأن تداعيات تنفيذ خطة الخروج، وإن على الإدارات الاستعداد لجميع النتائج الممكنة".
ومن المقرر أن يناقش مجلس رؤساء الشرطة الوطنية فى بريطانيا فى وقت لاحق من الشهر الجارى خطة الطوارئ لمواجهة أى اضطرابات قد تنجم عن عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى.