صحيفة "وول ستريت جورنال" تتحدث عن اتفاق أميركي تركي يمهد لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا بالاعتماد على من يسمون مسلحين معتدلين.
أنقرة تعهدت باستخدام طائرات أف ستة عشر للمساعدة في طرد داعش من منطقة على مساحة نحو ثمانية وثمانين كيلومترا في العرض وأربعين كيلومترا في العمق.
اتخذت تركيا موقفا من داعش وعادت إلى قتال حزب العمال الكردستاني بعد هدنة استمرت نحو سنتين.
الغارات التركية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق.
المرصد السوري المعارض أكد سقوط قذائف تركية على قرية زور مغار السورية في ريف عين العرب التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب.
هذه الأخيرة طالبت أنقرة بوقف ما وصفته بالعدوان فيما بدت عالقة بين نيران تركيا وهجمات داعش.
حملة القصف الجوي ترافقت مع حملة اعتقالات داخل الأراضي التركية أوقف خلالها المئات ممن يشتبه بانتمائهم لداعش أو لجماعات كردية مسلحة. في نظر أنقرة إن داعش وحزب العمال الكردستاني إرهابيان.
مع ذلك قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن وحدات حماية الشعب يمكن أن يكون لها مكان في ما سماه سوريا الجديدة إذا لم تسبب إزعاجا لتركيا. وفيما أكد أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عن اتفاق أميركي تركي يمهد لإقامة منطقة عازلة شمال لسوريا بالاعتماد على من يسمون مسلحين معتدلين.
أنقرة تعهدت باستخدام طائرات أف ستة عشر للمساعدة في طرد داعش من منطقة على مساحة نحو ثمانية وثمانين كيلومترا في العرض وأربعين كيلومترا في العمق.
هذه الخطط تفتح جبهة جديدة محفوفة بالمخاطر في القتال ضد داعش كما يرى مراقبون قد تتعثر إذا لم تتمكن أميركا وتركيا من مد المسلحين بما يحتاجونه من دعم للحفاظ على سيطرتهم على المنطقة العازلة.