من المقرر أن تنتهي صباح الأربعاء، المهلة التي حدّدتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي تجمع "الخان الأحمر" البدوي شرق مدينة القدس المحتلة.
وقبل ساعات من انتهاء المهلة، شدّدت قوات الاحتلال حصارها على التجمّع، ودققت في هويات كل من يغادره، ومنعت عددًا من الناشطين والمتضامنين والسكان من الدخول إليه.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الأربعاء التماس سكان الخان الأحمر ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم القرية، وبالنتيجة فإن القرار يسمح للاحتلال بتنفيذ عمليتي التهجير والهدم.
ويأتي القرار بذريعة أن القرية مقامة على أراض يعتبرها الاحتلال "أراضي دولة" ولا ترخيص للمباني فيها، علما أنه يعيش فيها عشرات العائلات العربية البدوية من عشيرة الجهالين الذين رحلتهم سلطات الاحتلال من أراضيهم في النقب في خمسينيات القرن الماضي، إلى مكان سكناهم الحالي.
ويشمل قرار الهدم المساكن كافة، ومسجدًا، ومدرسة شيدت من الإطارات المطّاطية والطين، وتعرف بمدرسة "الإطارات". وتخدم المدرسة التي تضم نحو 170 طالبا، عددا من التجمعات البدوية في بادية القدس.