واصل اتحاد جدة، عروضه الباهتة تحت قيادة مدربه رامون دياز، وسقط على أرضه وبين جماهيره أمام القادسية، بثلاثية دون رد، امس السبت، في إطار الجولة الثانية من عمر الدوري السعودي.
حملت ثلاثية القادسية، توقيع الثلاثي البرازيلي إلتون جوزيه وجورجينيو وبيسمارك فيريرا، في الدقائق 2 و64 و81.
ورفع القادسية رصيده إلى 4 نقاط في المركز الخامس، فيما ظل اتحاد جدة، في المركز الأخير بدون نقاط، بعد خسارة الجولة الأولى أمام الشباب.
من البداية، نثر التشيلي فيلانويفا، صانع ألعاب اتحاد جدة، إبداعه بتمريرة طولية في الدقيقة الثانية، ضرب بها دفاع القادسية، وانطلق خلفها ألكسندر بيزيتش، منفردًا بالحارس جاك دونكان، لكن المدافع ريز ويليامز أبعدها.
واعترض بيزيتش، على عدم احتساب الحكم الصربي مازيتش، ركلة جزاء بداعي وجود عرقلة من جانب ويليامز.
وعاقب إلتون، اتحاد جدة على إهدار الفرصة المحققة، بعد أن افتتح النتيجة للقادسية في الدقيقة الثانية من تسديدة يسارية هائلة، سكنت المرمى على يسار الحارس الشاب راكان النجار.
واعتمد اتحاد جدة على الأطراف، في ظل إغلاق القادسية للعمق، وفي الدقيقة 17، لعب الظهير الأيسر تياجو كارليتو، كرة عرضية قابلها فهد المولد برأسية خارج المرمى.
ولعب المولد، دورًا مزدوجًا في الهجوم، بحيث تحرك على الطرف الأيمن لتلقي التمريرات، خلف الظهير الأيسر والانطلاق بها نحو منطقة الجزاء، وعندما تكون الكرة على الجهة الأخرى، يدخل كمهاجم إضافي مع الصربي بيزيتش.
وفي الدقيقة 23، انطلق المولد من الطرف الأيمن، وسدد كرة في الزاوية الضيقة أبعدها دونكان، وبعدها بـ 3 دقائق أطلق فيلانويفا تسديدة صاروخية خرجت قريبة بجوار القائم الأيسر.
وبرع مدرب القادسية في مراقبة مفاتيح لعب اتحاد جدة، وتحييد فيلانويفا كثيرًا، فيما استمر أصحاب الأرض في محاولة اللعب على الطرفين، بدون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الضيوف.
وكاد المدافع الأسترالي ماتيو جورمان، أن يتعادل لاتحاد جدة، في الدقيقة 44، عندما سدد كرة قوية على يمين دونكان، جانبت القائم الأيمن وذهبت للمدرجات.
في الشوط الثاني، بدأ بحث رامون دياز، مدرب اتحاد جدة، عن التعادل، وأدخل البرازيلي فالديفيا وعلي الزقعان بدلًا من جوناس وعمار الدحيم.
ورغم تدخلات دياز الهجومية، ظل اتحاد جدة دون أنياب تمامًا على مرمى القادسية، الذي ضاعف النتيجة في الدقيقة 64، عن طريق البرازيلي جورجينيو.
وطغت المحاولات الفردية والعشوائية على الفريق الاتحادي، ولم يُظهر أي جمل فنية في الملعب، بينما كان القادسية أكثر تنظيمًا.
وفي الدقيقة 79، مرر فالديفيا كرة داخل منطقة الجزاء للزقعان، الذي تخلص من رقيبه وسدد الكرة في الزاوية الضيقة أبعدها دونكان لركلة ركنية.
وصعق البرازيلي بيسمارك، العميد وجماهيره في الدقيقة 81، عندما سجل الهدف الثالث، من هجمة أظهرت مدى الضعف الاتحادي، إذ لعب دونكان حارس القادسية ركلة مرمى، على رأس هارون كامارا، فتسلم الكرة بعد التخلص من جورمان بسهولة، ولعبها لبيسمارك الذي انفرد ووضعها على يسار النجار.
وظهر يأس اتحاد جدة، خلال الدقائق المتبقية، وعدم قدرته على بناء أي هجمة منظمة تهدد مرمى الضيوف، حتى انطلقت صافرة النهاية بفوز القادسية.