حماس: الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة ومسار التسوية عبث

حماس 2.png
حجم الخط

قالت حركة حماس إن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تؤكد أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة، وأن مسار التسوية مجرد عبث بمصير الشعب الفلسطيني وحقوقه.

جاء ذلك في بيان للحركة في الذكري الـ 36 لمجزرة صبرا وشاتيلا الذي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح السادس عشر من سبتمبر عام 1982، في مخيمي صبرا وشاتيلا بلبنان.

وشددت حماس بقولها "لن ننسى دماء الشهداء، وسنبقى نطارد مجرمي الحرب الإسرائيليين حتى القصاص من القتلة ومرتكبي المجزرة".

ودعت حماس في بيانها، أبناء الشعب الفلسطيني وجميع المنظمات والدول المعنية وخاصة الحكومة اللبنانية إلى العمل الحثيث على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، والوطنية ذات الاختصاص الدولي.

وقالت "إنَّ كل المجازر والمذابح التي ارتكبت بحق شعبنا، لن تكسر إرادته، ولن تثنينا عن نهج المقاومة والتحرير حتى ينال شعبنا حريته، ويستعيد حقوقه الوطنية، ويقيم دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وأكدت حماس على دور مسيرات العودة الكبرى الرائد، "ونجدد دعمنا الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار".

ودعت حماس في ختام بيانها أبناء الشعب الفلسطيني للتلاحم والتعاضد خلف برنامج المقاومة.

 وتعتبر مجزرة صبرا وشاتيلا واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين سقط خلالها عدد كبير من الشهداء بين 3500 إلى 5000 شهيد من رجال وأطفال ونساء وشيوخ جلهم فلسطينيون ومنهم لبنانيون.