أفادت مصادر مطلعة، بأن الإدارة الأمريكية عرقلت إصدار تأشيرات للرئيس محمود عباس والوفد المرافق له للوصول إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن هناك عرقلة وإهانة أمريكية للرئيس عباس والوفد المرافق له في الحصول على تأشيرات دخول لأمريكا ، رغم أن هذه الخطوة إجراء روتيني يسير مع كل الدول وفق البروتوكولات المعمول بها، فهذه هي الزيارة الأولى لمسئول فلسطيني بعد أن أُغلقت مقار بعثة المنظمة في واشنطن.
يشار، إلى أن الرئيس عباس والوفد الفلسطيني لم يحصلوا بعد على تأشيرات الدخول، بعدما كانوا قد أرسلوا جوازات السفر إلى المكتب القنصلي للسفارة الأميركية في تل أبيب، هذا المكتب (حيث كانت السفارة قبل نقلها) اعتذر وأبلغهم أنه لم يعد الجهة المعنية بعد التطورات الأخيرة، وأن السفارة في القدس المحتلة هي المخولة إعطاء التأشيرات، والأمر خاضع تحديداً للسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، لكن السلطة لم توافق على الاتصال بفريدمان (في ظل موقف عباس الرافض للتعامل معه بل المطالب بتغييره). جراء ذلك، نصح مكتب تل أبيب بإرسال الجوازات إلى السفارة الأميركية لدى عمّان، لكن الأخيرة لم ترد بعد.
ومع ذلك، تتوقع المصادر أن الرئيس سيحصل على تأشيرة غالباً، خاصة أن هذا السيناريو سبق أن واجه الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو والفنزويلي الراحل هوغو شافيز، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، ومسؤولين آخرين في أعوام سابقة.