قال وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي، إن "خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة سيضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته، وسيقول بكل وضوح إن الشعب الفلسطيني ينتظر إجابات واضحة حول مواجهة الحرب التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على شعبنا ومواصلة إسرائيل لانتهاكاتها وتدميرها لحل الدولتين".
وأوضح المالكي، أنّ الرئيس سيبلغ للمجتمع الدولي بأنه حال لم يتم الاستجابة للمطالب الفلسطينية وتقديم ردود واضحة حولها، فإنه مضطر إلى دعوة المجلس المركزي لمنظمة التحرير للانعقاد لاتخاذ قرارات حاسمة، لأنّ الشعب الفلسطيني لم يعد قادراً على الانتظار أكثر.
وبيّن أن مضمون خطاب الرئيس يرتكز على ثلاثة محاور رئيسة، الأول هو العلاقة مع الإدارة الأميركية، والثاني العلاقة مع الاحتلال، أما المحور الثالث فهو العلاقة مع حماس، مُشيراً إلى أنّ سيادته سيذكر برويته للسلام التي طرحها في مجلس الأمن في شباط الماضي.
وأكد المالكي، على أهمية ترسيخ مفهوم الدولة على الأرض، وذلك بعد الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة وانضمامها للعديد من المواثيق والمؤسسات الدولية، ما يتطلب تحديد آليات الخروج من مأزق اتفاقية أوسلو وقيام الدول التي اعترفت بفلسطين بإتخاذ إجراءات ملموسة تساعد القيادة في الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.
وبشأن إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، شدّد وزير الخارجية، على أنّ القيادة تسعى لإيجاد مخرج للاجراءات القنصلية للمواطنين الفلسطينين الذي يعيشون في الولايات المتحدة، وقد يكون من خلال بعثة جامعة الدول العربية هناك.