قال ممثل كندا لدى فلسطين، دوجلاس سكوت براودفوت، إنه لا نية لدى بلاده بنقل السفارة الكندية الى مدينة القدس، وأن قيام أي دولة بهذه الخطوة هو إحباط لأي عملية استقرار.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، مع محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، بمقر المحافظة برام الله.
وفي السياق قالت غنام، إن "هذا الرفض نابع من انسان حر وشريف يؤمن بأن الأمن والسلام بالمنطقة لا يأتي من خلال إلغاء الآخر، بل من خلال إحقاق الحق وتطبيق قرارات الشرعية الدولية".
ورحبت غنام في بداية اللقاء بكافة الوافدين لدولة فلسطين، خاصة الذين يؤمنون بأننا شعب تواق للحياة والعيش بحرية وكرامة وسلام واستقلال كباقي شعوب الأرض، داعية كافة الأصدقاء إلى ضرورة ملامسة الواقع ومشاهدته بنظرة من الحيادية ونقل الصورة بموضوعية لكافة العالم.
وجددت غنام دعوتها "إننا نريد أصدقاء لفلسطين" مؤكدة بأن كل ما يريده الشعب الفلسطيني هو العيش بكرامة وبناء مستقبل مشرق خال من كافة المنغصات التي يقوم بها الاحتلال من اعتداءات يومية على المواطنين وسلب للأراضي وإعدامات متكررة لا تميز بين صغير ومسن، داعية الى النظر إلى ما يجري مؤخراً من اعتداءات في بلدات راس كركر وكفر نعمة وخربثا، إضافة إلى مساعي المحتل لتشريد المواطنين من منطقة الخان الأحمر، مبينة أن شعبنا متمسك في أرضه وحقه في تقرير مصيره ولن يقبل بإقصائه وتهجيره مجدداً.
من جانبه، أكد ممثل كندا لدى فلسطين على عمق العلاقة الكندية الفلسطينية، مشيرا الى أن حكومة كندا مستمرة في دعم "الأونروا" ومتمسكة في دعم السلطة الفلسطينية من خلال المشاريع التنموية ودعم الأجهزة الأمنية ورفع العلاقات التجارية بين البلدين لتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني ومقومات بناء الدولة، مبيناً أن تحقيق السلام هم أساس الاستقرار في المنطقة.