أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن انطلاق حراك بحري تاسع غدًا الاثنين، بمساندة حراك بري على الشاطئ، باتجاه الحدود الشمالية شمالي قطاع غزة.
وأوضحت سوزان زيادة في كلمة ممثلة عن الحراك خلال مؤتمر صحفي بميناء غزة الأحد أن هذا المسير البحري التاسع يأتي ضمن التظاهرات البحرية المتجددة.
وذكرت زيادة أن المسير البحري يسانده حراك بري شمال منطقة الواحة (شمال غرب القطاع)، داعيةً جماهير شعبنا للمشاركة والاحتشاد.
ومن المقرر أن ينطلق المسير في الرابعة عصرًا، ويضم عشرات من القوارب التي تحمل متضرري الحصار.
وبينت زيادة أن احتشاد جماهير شعبنا في المسير الثامن ومشاركته الواسعة في جمعة "كسر الحصار" أول أمس يؤكد أن شعبنا قرر المضي قدما حتى كسر الحصار مرة واحدة وإلى الأبد.
وأكدت أن هذا القرار ينسجم مع إرادة شعبنا وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ولن يلتفت إلى أية محاولات تهدر وقته وتذهب تضحياته سدى، مشددةً على رفض شعبنا أن تكون معاناته ورقة سياسية للمساومة.
ودعت العالم إلى تدارك الأوضاع في قطاع غزة قبل الوصول إلى الانفجار، وقالت: "انفجارنا لم يحدث بعد، وعلى العالم أن يتحرك قبل أن تنفجر مليونا قنبلة تجاه الاحتلال".
وطالبت زيارة السلطة الكف عن عقوباتها التي تفرضها على غزة، والتي اعتبرتها انسجاماً مع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني منذ نحو شهرين عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.