أصيب 3 موظفين من المقطوعة رواتبهم، اليوم الأحد، جراء دهسهم بموكب وزير العمل بحكومة الوفاق د. مأمون أبو شهلا، أثناء اعتصامهم قرب حاجز بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزّة، للمطالبة بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة بسبب خلافات تنظيمية منذ سنوات.
وبحسب مصادر محلية، فإن عدد من الموظفين المقطوعة رواتبهم، احتشدوا ظهر اليوم قرب حاجز "إيرز" أثناء مغادرة موكب وزير العمل قطاع غزّة إلى الضفة الغربية، موضحةً أنّ الموكب أقدم على دهس الموظفين ما أدى لإصابة 3 منهم بجراحٍ مختلفة.
وأوضحت أنّ الموظفون المقطوعة رواتبهم تواجدوا على مقربة من بوابة (4/4) بحاجز بيت حانون، وذلك أثناء توجه الوزير إلى الضفة الغربية لتفقد عمله برام الله، إلا أن الموكب دهس 3 من المعتصمين أثناء اعتراضهم له، موضحةً أنّ من بيّن المصابين الموظف "رأفت النذر".
فيما قال وزير العمل مأمون أبو شهلا: إن "مجهولون حاولوا اعتراض مركبات وزراء في حكومة الوفاق الوطني، وهم وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، ووزيرة شؤون المرأة هيفاء الأغا، أثناء التوجه من غزة إلى رام الله، عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، بشكل غوغائي ورشقوا المركبات بالحجارة".
وأضاف أبو شهلا، أن "ما حدث مؤسف، وهو تعد على شخصيات عامة، محملا المسؤولية للأجهزة الامنية التي تسيطر على قطاع غزة"، نافياً الأنباء التي تحدثت عن دهس سائق مركبته لمتظاهرين حاولوا اعتراض موكبه أمام بوابة معبر بيت حانون.
وأشار إلى أنّ "ما يروّج حول دهس المتظاهرين كذب، وأن المتجمهرين حاولوا اعتراض الموكب، إلا أن السائق تجازوهم بسرعة دون أن يصيب أحدهم"، موضحاً أنّ تلك الاشاعات تم اختلاقها لتبرير موقف من يروج لها حول مهاجمة الموكب.
يُذكر أن السلطة الفلسطينية قطعت رواتب المئات من موظفيها بغزّة، عدا عن خصومات طالت رواتب جميع الموظفين بدءًا من أبريل 2017 الماضي بنسبة 50%، تزامناً مع صرفها بنسب كاملة لموظفيها بالضفة.