المالكي يطلع نظيراه البرتغالي والنمساوي على آخر المستجدات

المالكي.jpg
حجم الخط

التقى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الثلاثاء، بنظيريه البرتغالي والنمساوي، لبحث آخر المستجدات الفلسطينية.

والتقى المالكي،، نظيره البرتغالي أوجستو سانتوس سيلفا، على هامش زيارته لنيويورك لحضور الجلسة الثالثة والسبعين للجمعية العمومية.

وأطلع المالكي نظيره البرتغالي، خلال الاجتماع، على آخر المستجدات السياسية وتداعيات ممارسات الإدارة الأمريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد المالكي، على أهمية  الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل الحفاظ على حل الدولتين المتفق عليه دوليا، وردا على إجراءات الإدارة الأميركية بحق شعبنا وقيادته وعلى الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته، ومواصلة الحكومة الإسرائيلية اليمينية في سياستها الاستيطانية التوسعية واقتلاع السكان الفلسطينيين من أرضهم لصالح المشاريع الاستيطانية كما يحصل في الخان الأحمر والمناطق المصنفة "ج".

بدوره، أكد سيلفا، على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وموقف الحكومة البرتغالية الرافض لقرار الرئيس الأميركي ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها، اضافة للتفشي الاستيطاني المخالف لقوانين الشرعية الدولية.

كما واتفق الطرفان على مواصلة تنسيق المواقف والتعاون في المجال الثنائي.

إلى ذلك، أطلع المالكي، وزيرة خارجية النمسا كارين كنيسل، على الاعتداءات المستمرة للاحتلال، على شعبنا وعلى المقدسات وما يقوم به من تقسيم مكاني وزماني والحصار المفروض على قطاع غزة وما يترتب عليه من أوضاع معيشية سيئة، إضافةً إلى الانتهاكات في الخان الأحمر، ومناطق "ج" من تهجير وتهويد، واستيطان، والمخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وتطرق الطرفان إلى العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك من بينها السياسية الفلسطينية المتميزة في الاستثمار في التعليم ودور المرأة الفلسطينية ودعمها.

وأشار المالكي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل عائقاً أساسيا أمام تحسين كافة مناحي الحياة للشعب الفلسطيني.

من جانبها، حذرت الوزيرة كنيسل من العواقب المترتبة على قطع الدعم المالي عن "الأونروا"، مشددة على موقف بلادها الملتزم بحل الدولتين.