اعتبر النائب عن كتلة حركة "حماس" البرلمانية يونس أبو دقة، الرئيس محمود عباس ( فاقد للشرعية الدستورية والقانونية منذ يناير 2009م) بحسب القانون الأساسي الفلسطيني وتعديلاته، داعيًا إلى عدم التعاطي والتعامل معه بوصفه رئيسًا للسلطة.
وقال النائب أبو دقة في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن خطاب الرئيس عباس المرتقب في الأمم المتحدة الخميس المقبل "مجرد سراب وتلميع إعلامي وسيكون امتثالاً للأوامر الصهيونية والأمريكية ولا قيمة له".
وأكد أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بمكوناته الحالية "لا يمثل الكل الفلسطيني وما سيصدر عنه من قرارات وتوصيات باطلة"، لافتاً إلى أن المجلس التشريعي هو "الشرعية الوحيدة الباقية وفق القانون الأساسي الفلسطيني".
واستنكر النائب أبو دقة استمرار العقوبات التي يفرضها الرئيس عباس علي قطاع غزة منذ أبريل 2017، معتبراً ذلك "جريمة تستهدف صمود الشعب في وجه الاحتلال"، على حد تعبيره.
وكانت (حماس) أعلنت يوم الأحد أنها لن تمنح غطاء أو دعمًا أو شرعية لكلمة عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.