قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، ومركزية فتح، ومفوض العلاقات الوطنية فيها عزام الأحمد، إن: "حركة فتح أكدت اليوم لمصر الشقيقة مجددا تمسكها برد حركة فتح على الورقة المصرية بشأن الآليات لتنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام".
وأضاف الأحمد، خلال تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: "جاء ذلك رغم كل محاولات التسويف التي تقوم بها حركة حماس، منطلقين من الضرورة الوطنية لطي صفحة الانقسام البغيض بكل ذيوله والذي فتح الأبواب على مصراعيه أمام الاحتلال الاسرائيلي لوضع العقبات أمام تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من خلال التوسع الاستيطاني البغيض في الضفة وتغيير طبيعة القدس وهويتها الفلسطينية العربية وتكريس الحكم الذاتي الأبدي فيها".
وتابع الأحمد: "أصبح وضع غزة الحالي بسبب الانقسام، أحد أدوات التآمر على القضية الفلسطينية على طريق تصفيتها والتحركات الأخيرة من قبل العديد من الأطراف الإقليمية والدولية حول أوضاع القطاع وكان من أبرز هذه التحركات تحت شعار الاوضاع الإنسانية وغيرها".
وأكد الأحمد، على أن فتح دعت فصائل م. ت. ف. لاجتماع طارئ مساء اليوم لاطلاعها على آخر الجهود والتحركات من أجل إنهاء الانقسام والأوضاع الفلسطينية بشكل عام.
وسُلم رد فتح لمصر بتاريخ 27/8/2018 والمستند بكل تفاصيله للاتفاق الموقع بين حركتي فتح وحماس بتاريخ 12/10/2017 والذي أكدت عليه كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني باجتماعها في القاهرة بتاريخ 21/11/2017.