عقب حركة "فتح" على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني "الأعزل" في قطاع غزة، قائلةً: " يجب ألا تمر دون عقاب".
وأكدت الحركة في بيان صحفي صدر عن المتحدث باسمها عاطف أبو سيف أن نضالات شعبنا واستبساله في الذود عن أرضه وحقوقه لن توقفها آلة البطش والقمع الإسرائيلية.
وأضاف أن "جرائم دولة الاحتلال تأتي في ظل صمت دولي، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية".
ونعت حركة "فتح" الشهداء الذين ارتقوا أمس خلال مسيرات العودة "وهم يسطرون ملحمة أخرى من ملاحم شعبنا البطل".
وأكدت "مضي شعبنا في طريقه ونضاله مهما كلف الثمن، وعلى دولة الاحتلال أن تعي دروس التاريخ جيدًا، وأن الشعوب لا تقهرها أية قوة، وأن إصرارنا على نيل حقوقنا لن تهزمه آلة البطش والقتل".
وشددت الحركة على أن "قتل المواطنين العزل والأطفال، وهم يؤكدون على حقهم في العودة إلى ديارهم وأرض آبائهم، لن يثنينا عن مواصلة الطريق".
وجددت تأكيدها على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، لتوحيد الطاقات والجهود في حماية الحقوق الوطنية وإنجاز المشروع الوطني.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل بمسؤولياته، وحماية الشعب الفلسطيني وضرورة معاقبة دولة الاحتلال على جرائمها ضده.
وأمس الجمعة استشهد سبعة مواطنين وأصيب مئات آخرون جراء قمع الاحتلال عشرات آلاف المواطنين المشاركين في فعاليات جمعة "انتفاضة الأقصى" ضمن الجمعة الـ 27 بحراك مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
ويخرج الفلسطينيون في قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي تجاه السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.
وبلغ إجمالي اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس 193 شهيدًا منهم (34 طفلا و3 سيدات) وإصابة 21 ألفًا بجراح مختلفة واختناق بالغازات المجهولة منها (4100 طفل و1930 سيدة) وكان من بينها 5200 بالرصاص الحي منها 460 إصابة خطيرة.