نظمت اللجنة المطلبية لموظفين السلطة المقطوعة رواتبهم اليوم الإثنين مجموعة من الفعاليات داخل خيمة الاعتصام المقامة للأسبوع الثاني على التوالي قبالة بوابة حاجز بيت حانون / إيرز شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية، على أنه رفع المعتصمون شعارات يطالبون بحقوق الموظفين ووقف الإجراءات العقابية بحق أبناء غزة فورًا، مشيرة إلى أن ذلك جاء احتجاجًا على استمرار قطع رواتبهم، و ضد إجراءات السلطة الفلسطينية بحق الموظفين الحكوميين في المحافظات الجنوبية.
وأشارت المصادر، إلى أنه طالب المشاركون الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة تحمل مسئولياته اتجاه أبناء قطاع غزة وإعادة الرواتب المقطوعة ووقف كافة الخصومات عن الموظفين والفئات الفقيرة والمهمشة.
كما وطالبوا رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله بالعمل فورًا لوقف الانتهاك والجريمة التي ترتكبها وزاراته وأجهزته بحق الموظفين الفلسطينيين، مشددين علي ضرورة احترام حقوق الموظفين والوفاء بالتزاماتها وفق العقود المبرمة مع الموظفين وضمان عدم ضياع حقوقهم الأساسية وفق القانون .
وفي السياق اعتصم اليوم عشرات الموظفين من محافظات قطاع غزة للمطالبة بإعادة رواتبهم المقطوعة بتقارير كيدية، مؤكدين أن الراتب حق لا يمكن أن يسقط بالتقادم.
يشار إلى أنه أقام المعتصمون في خيمة الاحتجاج خلال الأيام الماضية بمساعدة المرضي القادمين والمغادرين من المعبر وقدموا لهم الورود والمياه والحلوى في إطار رفع مستوى المشاركة والتضامن وشرح قضيتهم للمسئولين وأصحاب القرار.