بعض النصائح من أجل علاقات عاطفية وزوجية مستقرة.

Yu1fkc_8
حجم الخط

يؤدي التواصل الخاطئ وعدم تلبية أحد الشريكين لرغبات الآخر إلى أزمة في الحياة الزوجية. ومن الطبيعي أن تقع العلاقات العاطفية في أزمة،لهذا اليكي  بعض النصائح من أجل علاقات عاطفية وزوجية مستقرة.

من المثالي للغاية القول إن بالإمكان العيش في حياة زوجية أو علاقة عاطفية من دون حدوث مشكلات، ففي وقت ما يحدث أن يتشاجر الزوجان أو الحبيبان ويقعان في أزمة، لكن هذا لا يعني بالضرورة إعلان نهاية العلاقة، "فالأزمات في الحياة الزوجية لا تنشأ بسبب الاختيار الخاطئ لشريك الحياة، بل بسبب التواصل الخاطئ مع الشريك الصحيح"، فالاتهامات المتبادلة لا تفيد، والأفضل من توجيه الاتهامات هو محاولة تغيير تصرفات الآخر عن طريق المزاح والمرح والتشجيع.

بعض أسرار الحفاظ على حياة زوجية "أبدية"

وهنا بعض أسرار الحفاظ على حياة زوجية "أبدية"، وخاصة في المجتمعات التي يكثر فيها الطلاق، الذي هو مصير 50% من الزيجات في بلد كألمانيا مثلا.

  الزواجَ يشبّه  بماراثون رياضي للمشي الطويل وليس بسباق سريع قصير للجري، وترى أن على الإنسان أنيحضر نفسه لحياة زوجية طويلة عند اتخاذه لأهم قرار في حياته، وأن عليه عدم الاستسلام بسهولة لأزمات الحياة الزوجية، وهنا بعض ما ينصح به الخبراء من أجل حياة زوجية طويلة،

-الاحترام:

فبعض الناس يشعرون بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي لشركائهم في الحياة أو أنهم أعلى مرتبة من شركائهم في الحياة، وبما أن الارتباط الزوجي هو أقوى أنواع العلاقات البشرية فإن جرح أحد الشريكين لإحساس الآخر يكون هائلا في هذه الحالة، لذلك فالاحترام المتبادل من أهم أسرار الحياة الزوجية الطويلة، بما في ذلك تقدير كل من الشريكين لمواطن الضعف والقوة لدى الاخر.

- اختيار كلمات حكيمة

ينبغي الكلام بشكل جميل، فالصراعات والشجارات تحدث في كل زيجة، ولا أحد ينكر ذلك، بل إن ذلك أمر صحي ويحسّن من العلاقة. وأحيانا قد يتلفظ أحد الزوجين بكلمات وألفاظ غير قابلة للسحب وربما يندم عليها فيما بعد، ولذلك من الضروري دائما في حالة القسوة اللفظية: طلب المعذرة ورجاء المسامحة والعفو.

- الإنصات

الإنصات والتركيز أثناء الاستماع من أهم أشكال الاحترام. لذلك ينبغي الإنصات جيدا للشريك وعدم الاستماع إليه بـ "نصف أذن" أثناء نشرة الأخبار المسائية في التلفزيون مثلا، بل ينبغي إغلاق التلفزيون وإنهاء كل ما قد يدعو إلى تشتيت الذهن والالتهاء عن الشريك. فالإنسان ينصت بروحه أيضا وليس فقط بأذنه.