أعلنت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن تجميد أصول رجلين إيرانيين، بالإضافة إلى أصول إدارة الأمن في وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية، لمدة ستة أشهر بموجب مرسوم نشرته الجريدة الرسمية.
وأحد الرجلين هو "أسد الله أسدي" المولود في 22 كانون الأول/ديسمبر من العام 1971 في إيران، وهو الاسم نفسه الذي يحمله دبلوماسي إيراني أوقف في قضية التخطيط المفترض للاعتداء على تجمع نظمته مجموعة إيرانية معارضة في فرنسا في حزيران/يونيو.
كما أوقفت السلطات الفرنسية 11 شخصاً خلال عملية "لمكافحة الإرهاب" نفذهاً حوالي 200 شرطي، واستهدفت مركزاً شيعياً ومسؤوليه في بلدة "غراند سانت" شمالي فرنسا، عدا عن تجميد أموال "مركز الزهراء في فرنسا"، لستة أشهر.
وكشفت مصادر مقربة من التحقيق، أنّ الشرطة صادرت أسلحة ومواد أخرى، وأن "بعض الأفراد الذين فتشت منازلهم يمتلكون أسلحة بطريقة قانونية".
و"مركز الزهراء في فرنسا" هو أحد المراكز الشيعية الرئيسية بأوروبا، ويضم عدة جمعيات بينها "الحزب ضد الصهيونية" و"الاتحاد الشيعي لفرنسا" و"فرنسا ماريان تيلي"، وكلها جمدت أموالها لستة أشهر أيضاً اعتباراً من اليوم الثلاثاء، وفقاً للمرسوم الذي نشرته الجريدة الرسمية.
وتشتبه السلطات الفرنسية بأن هذه الجمعيات "تُشرعن الإرهاب" و"تمجد حركات متهمة بالإرهاب" مدعومة من إيران.
فيما قالت شرطة باريس: إن "العملية تندرج في إطار التصدي للإرهاب، مُشيرةً إلى أنّ نشاطات المركز تجري متابعتها بدقة بسبب تأييد قادته الواضح لمنظمات إرهابية عديدة وحركات تروج أفكارا مخالفة لقيم الجمهورية.