من المقرر أن تصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى "إسرائيل"، مساء اليوم الأربعاء، للقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما لا تنوي زيارة رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس.

وذكرت صحيفة "مكور ريشون" العبرية، في عددها اليوم الأربعاء، أن الزيارة تعتبر من التقاليد السنوية، حيث سيتخلل الزيارة اجتماعات مشتركة للحكومتين الإسرائيلية والألمانية، كما ستزور ميركل متحف "المحرقة اليهودية" في القدس المحتلة.

وبينت الصحيفة، أن سلطات الاحتلال لا تنوي البدء بإخلاء قرية الخان الأحمر شرقي القدس خلال زيارة ميركل والتي تستمر 24 ساعة وذلك خشية وقوع تطور الأحداث.

يذكر، أنه منذ أكثر من 100 يوم، يرابط مئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، في "الخان الأحمر"، لمواجهة عملية هدمه المرتقبة، من قبل سلطات الاحتلال.

ويتوقع أن تهدم قوات الاحتلال التجمع في أي وقت، بعد انتهاء المهلة التي منحتها للسكان لهدم مساكنهم بأيديهم.

وبدورها، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في 5 سبتمبر الماضي، هدم وإخلاء "الخان الأحمر".

وحذر مراقبون من أن تنفيذ الهدم يمهد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل شرقي القدس عن محيطها الفلسطيني، وتقسّم الضفة الغربية إلى قسمين، بما يؤدي إلى تدمير خيار "حل الدولتين".