أصدر مكتب رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، بيانًا توضيحيًا حول لقاء السنوار بصحفية "إسرائيلية" الذي نشر اليوم الخميس على صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وقال بيان مكتب السنوار الخميس، إن الصحفية التي أجرت اللقاء أقدمت بطلب رسمي للقاء قائد حماس في غزة، لصالح صحيفتين ( إيطالية وأخرى بريطانية)، وعلى هذا الأساس جرى اللقاء.
وأضاف أن تحريات الاعلام الغربي في حركة حماس أثبتت أن الصحفية ليست يهودية أو إسرائيلية وليس لها سابق عمل مع الصحافة الإسرائيلية.
وأوضح البيان، أنه لم تكن هناك مقابلة مباشرة مع الصحفية المذكورة، بل أرسلت الأسئلة وتم الاجابة عليها، فيما إلتقطت صورة لصالح اللقاء فقط، مؤكدًا أن "الصحفية لم تحترم مهنتها وعلى ما يبدو فقد باعت اللقاء لصحيفة يديعوت احرونوت".
وأثارت مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الخميس على صفحتها الأولى، صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و"السوشيا ميديا"، كونها مع يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة.
فقد عنونت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم صفحتها الأولى بمقابلة أجرتها مندوبة صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية "فرانشيسكا بوري" مع السنوار الذي أكد وفق الصحيفة، أنه إما أن يفك الحصار عن غزة وإما الذهاب لتصعيد يطال الجميع.
وتعد هذه المقابلة هي الأولى من نوعها التي يجري فيها السنوار لقاء صحفي مع وسيلة إعلامية "إسرائيلية".
وقالت الصحفية التي أجرت اللقاء: كانت معظم اجتماعاتنا في مكتبه في مدينة غزة؛ في بعض الأحيان في القطاع الخاص فقط مع مترجم؛ في بعض الأحيان مع وجود مساعدين ومستشارين؛ لقد أمضيت خمسة أيام في قطاع غزة، وكانت النتيجة أول مقابلة للسنوار زعيم حماس في قطاع غزة لوسائل الإعلام الإسرائيلية.